خرج نادي القصيم الأدبي أخيرا عن صمته أمس إثر الزوبعة التي أحاط بها ملتقاهم السابع نتيجة ورقتي عبد الله القصيمي وعبد الرحمن منيف اللتين خلفتا – رغم عدم طرحهما - جدلا وانتقادا عنيفا لمسؤولي النادي.
وأعلن نائب رئيس نادي القصيم الأدبي الدكتور إبراهيم التركي في تصريح لـ"الوطن" وقوفهم لجانب نائب أمير المنطقة الأمير فيصل بن مشعل في ذات الخندق الذي يحارب "الأفكار الدخيلة".
وأبدى التركي في سياق تصريحاته تقديره لجميع الآراء وعلى رأسها رأي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل نائب أمير منطقة القصيم، وتفهمه المخاوف التي ينطلق منها هذا الفكر الإسلامي الغيور في تسويق مثل هذه الأفكار المنحرفة التي يحملها القصيمي ومنيف.
وأكد التركي أنهم في نادي القصيم الأدبي يقفون مع الأمير فيصل في ذات الخندق الذي يحارب هذا الفكر الدخيل. وشدد على أنهم قد راعوا الله في أوراق الملتقى مستشعرين في ذلك كونها تسهم بشكل مباشر أو غير مباشر في تعزيز الثوابت الدينية والوطنية التي قامت عليها هذه البلاد المباركة.
وأشار إلى أن وجهة نظرهم في ذلك ترى بأن القصيمي ومنيف هما شخصيتان شهدتا تحولا ثقافيا، لذا جاء تناولهما لتماسهما مع موضوع الملتقى، لا بقصد الثناء والمديح وإنما للوقوف على العوامل والأسباب أو التهافت والخلل الذي يحمله هذا الفكر بشكل علمي".