نددت الجمعية البرلمانية في مجلس أوروبا في ستراسبورج بـ"الجرائم ضد الإنسانية" التي ترتكب في سورية، داعية أوروبا إلى "بذل مزيد لمساعدة ضحايا النزاع". وفي قرار صدر بأكثرية أصوات 94 مقابل واحد من أعضاء الجمعية، دانت الأخيرة "الانتهاكات الدائمة والعامة والمنهجية والصارخة لحقوق الإنسان، ما يشكل جرائم ضد الإنسانية" في سورية، وحضت "أوروبا على إظهار مزيد من التضامن مع السوريين الذين يقعون ضحية النزاع والدول المجاورة التي تستقبلهم". وأسف النواب لـ"صمت المجتمع الدولي وعدم تحركه حيال تدفق اللاجئين إلى الدول المجاورة"، علما أن الوضع الإنساني "يزداد خطورة".