رفض الأمير عبدالرحمن بن مساعد، التنحي عن كرسي رئاسة نادي الهلال، وتقديم استقالته رغم الضغوطات المتواصلة والمطالبات الجماهيرية، التي صبت جام غضبها على الإدارة؛ لفشلها للمرة الخامسة على التوالي في تهيئة الفريق بالمراحل الحاسمة من دوري أبطال آسيا، وخروج الهلال من ربع نهائي دوري أبطال آسيا أمام أولسان الكوري أول من أمس بالخسارة صفر / 4.
وكشف مصدر لـ "الوطن"، أن إدارة النادي لم يمض على ترشيحها سوى 3 أشهر من أصل 4 سنوات، ومن غير المعقول استقالتها في هذا الوقت، مؤكدا استمرارها "دون تحديد مدة معينة" بالرغم من المطالبات والإلحاح الجماهيري.
من جانب آخر، جددت إدارة الهلال ثقتها في الجهاز الفني للفريق الأول بقيادة الفرنسي كومبواريه رغم الخسارة الكبيرة، لتضع بذلك حداً لكل التكهنات التي ذهبت لإقالة كومبواريه الذي لم يمض مع الفريق 3 أشهر وعقده يمتد حتى نهاية الموسم.
وكانت إدارة الهلال قررت إغلاق مران الفريق مساء أمس في وجه الجماهير، ومنعتها من متابعة التدريبات؛ خوفاً من أي ردة فعل سلبية على اللاعبين، وعلى منشآت النادي، وكان القرار متوقعاً نتيجة الغضب الجماهيري الذي تواصل طوال أمس، وأعلنت أن إغلاق التدريبات أمام الجماهير سيتواصل حتى إشعار آخر.
وكان لاعبو الهلال الذين شاركوا في اللقاء قد أدوا مراناً استرجاعيا، بينما أجرى البقية مرانهم الاعتيادي، فيما واصل المصابون: محمد الشلهوب، وياسر الشهراني، وياسر القحطاني، برامجهم العلاجية قبل العودة مجددا للتدريبات.
وسيبدأ الفريق في التحضير مساء اليوم لمواجهة بعد غد، حينما يحل ضيفاً على الوحـدة على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بمكة المكرمة ضمن المرحلة التاسعة لدوري زين.