لم تجد إدارة التربية والتعليم بمنطقة الحدود الشمالية حلاً لمبنى المدرسة التاسعة للبنات بحي الفيصيلة في مدينة عرعر، والذي لايصلح للاستخدام، إلا بالبدمج مع مدرسة أخرى في حي الريان.

جاء ذلك بعد ثلاث سنوات من تقارير للدفاع المدني بالحدود الشمالية الذي أكد سوء وضع المبنى الحالي للمدرسة وخطورته على سلامة الطالبات والمعلمات. واحتج عدد من أولياء أمور طالبات المدرسة الابتدائية التاسعة بعرعر، معتبرين قرار إدارة التعليم بالمنطقة القاضي بنقل المدرسة إلى حي آخر يبعد مسافة كبيرة عن حيهم مزعج ومربك للأسر، خاصة أنه جاء في منتصف الفصل. ومن جانبه، قال المدير المساعد للخدمات المساندة بإدارة التربية والتعليم بالمنطقة هندي مرزوق العنزي أمس، لـ"الوطن"، إن إدارة التربية والتعليم لجأت لحل الدمج بعدما عجزت عن توفير مبني ملائم للمدرسة بحي الفيصلية، مشيرا إلى أنه بعد تقرير الدفاع المدني تم الإعلان عن حاجة الإدارة لمبنى ملائم للمدرسة غير أنه لم يتوفر، مضيفاً أنه تم نقل المدرسة بصفة موقتة هذا العام إلى مبنى مدرسة أخرى مع الاستمرار بالإعلان عن حاجة الإدارة لمدرسة بحي الفيصلية.