شيع نحو 3 آلاف شخص الشاب أحمد الغامدي المعروف بـ" قتيل العويريضية" عصر أمس، في مقبرة الدمام الرئيسة، والذي كان قد توفي إثر إصابته بطلق ناري أثناء وجوده في تجمعات شبابية لممارسة التفحيط، بعد أن أطلق شاب النار عشوائيا من سلاح رشاش، فأصيب الغامدي بطلق ناري في بطنه ولفظ أنفاسه عند وصوله إلى مستشفى القطيف.
وخيم الحزن على والد الغامدي، الذي ناشد في حديثه لـ"الوطن" شرطة المنطقة الشرقية سرعة القبض على القاتل.
وعن صحة مقاطع الفيديو المنشورة للحادث على الـ"يوتيوب"، أكد شقيق المتوفى محمد الغامدي، أن موقع التفحيط شهير، وتقوم بعض المواقع الإلكترونية المهتمة بالتفحيط والسيارات بتغطيته إعلاميا، مؤكداً في الوقت ذاته صحة المقطع.
بدوره تحفظ الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي، في اتصال هاتفي مع "الوطن" عن الإدلاء بأي تصريحات حول الحادثة، مشيراً إلى أنها قضية جنائية، ولم يشأ أن يتحدث حول القبض على المتهم بعد مرورخمسة أيام من الحادثة، مكتفياً بالقول: إن العدالة ستأخذ مجراها ولن يفلت المجرم من يد العدالة، وإن الشرطة تتابع القضية.