قررت دول حلف الأطلسي (الناتو) مد فترة منصب الأمين العام للحلف، أنديرس فوج راسموسن، لمدة عام آخر، حتى يوليو 2014.
وقال سفراء دول الحلف فى بيان لهم "الحلفاء سوف يدعمون الأمين العام أنديرس فوج راسموسن فى عمله المتفاني لتنفيذ واجبات ومهام وأهداف الناتو".
ويذكر أن راسموسن (59 عاما) رئيس الوزراء الدنماركي السابق تولى منصب الأمين العام للناتو منذ أغسطس 2009 عندما خلف ياب دى هوب شيفر.
وكان من المقرر أن تنتهي فترة ولاية راسموسن فى يوليو المقبل.ويشار إلى أنه ليس من المعتاد أن يبقى أمين عام للناتو عاما آخر.
وقال راسموسن للصحفيين فى بروكسل "إنني أشعر بالفخر لما أظهرته حكومات الحلف من ثقة ودعم، وإنني تشرفت بقيادة الحلف خلال أوقات عصيبة وهذه مسؤولية كبيرة وإنني مصمم على أن أضطلع بها".
وأشار راسموسن إلى تطوير نظام الدفاع الصاروخي الأوروبي للناتو ومهمة الحلفاء لحماية المدنيين في ليبيا باعتبارها بعض الإنجازات التي تحققت أثناء فترة ولايته.
كما أنها بعض الجهود الأكثر إثارة للجدل التي اتخذها الناتو وأدت بين أمور أخرى إلى وقوفه في مواجهة روسيا.
ومن شأن تمديد فترة ولاية راسموسن السماح له بالاستمرار في تمهيد الطريق أمام انسحاب القوات من أفغانستان بحلول نهاية 2014.
ورفض راسموسن التلميحات بأن تسليم قيادة الناتو قبل إتمام الانسحاب يمكن أن يكون له تأثير سلبي.
وقال راسموسن "أغسطس 2014 سوف يكون توقيتا مناسبا لتغيير القيادة حتى يمكن لامين عام جديد مراقبة تنفيذ مهمة (التدريب) الجديدة التي ستبدأ في أفغانستان من عام 2015، وهذا الجدول الزمني يلائم تماما خارطة الطريق الشاملة".