تساءل الجمهور خلال الأيام الماضية عن الحاجة الماسة التي دفعت الفنان ماجد المهندس لوضع 15 صورة في ألبومه الجديد "أنا وياك" الذي طرح قبل يومين، وقال أحدهم "إن الألبوم فريد من نوعه لكن ماذا يوجد في الألبوم صور أم أغان؟".

وقالت مصادر مقربة من المهندس إن الفكرة جديدة وفريدة من نوعها من قبل المهندس نفسه وليس شركة روتانا المنتجة للألبوم فكل صورة تعتبر ككرت الإهداء وتحمل خلفها كلمات لإحدى أغنيات الألبوم. وأشارت المصادر إن طرح ألبوم الصور بهذه الطريقة لا يتعدى كونه إهداء لجمهور ماجد المهندس.

وكان الألبوم الذي يضم 16 أغنية وموال، قد تعرض للقرصنة قبل يومين من إصداره بشكل رسمي، وتعامل فيه مع كل من رابح صقر وفايق حسن ومنصور الشادي وعصام كمال وطارق أبو جودة ووليد الشامي وخالد المريخي وعبدالله المناعي ومحمد بودلة وعبدالله بودلة.

وكان مراقبون في الوسط الفني اعتبروا نشر صور المهندس مع الألبوم هي عبارة عن حيلة جديدة للهروب من قراصنة الإنترنت، حيث ما زال الكثير من الفنانون يعانون من هذه المشكلة التي لم تجد لها حلا حتى الآن، خاصة في ظل تطور تقنياتهم التي تستطيع الحصول على الأغنيات حتى من الأقراص المدمجة وتظهر الأغنية بجودة قريبة من النسخ الأصلية.