كشفت وزارة الشؤون الاجتماعية أن 42 طفلا استفادوا من برنامج الرعاية الموقتة المخصصة لإيواء أبناء السجينات العام الماضي، فيما بلغ مجموع الحالات الموجودة مع نهاية العام ما يربو على 36 طفلا وطفلة، ويتولي البرنامج الذي افتتح قبل 11 عاما لرعاية أطفال السجينات بمختلف جنسياتهم لحين خروج أمهاتهم.

وأبان التقرير الحديث الصادر عن وزارة الشؤون الاجتماعية أن مجموع الحالات التي رصدت خلال العام الماضي والتي يعود أبناؤها إلى الجنسية السعودية 30 حالة، و6 حالات لأبناء سجينات أجنبيات.

وأضافت أن الحالات المستفيدة من برنامج الرعاية الموقتة خلال العام الماضي بلغت 42 طفلا وطفلة، 33 طفلا من أمهات سعوديات، و9 حالات أمهاتهم أجنبيات.

وذكرت الإحصائية أن الحالات التي تم طي قيدها خلال عام 1431/1432، ست حالات، نصفها من أم سعودية، والنصف الآخر من أم أجنبية.

وتنوعت أسباب طي قيد الحالات، إذ كشف التقرير أن 3 منها تم تسليمها إلى ذوي الأطفال، فيما تم طي قيد 3 حالات أخرى بسبب ترحيل الأم.

وأوضحت وزارة الشؤون الاجتماعية أن الحالات الموجودة من العام الماضي في أقسام الرعاية الموقتة لأبناء السجينات وصلت إلى 26 حالة، يعود 5 حالات منها إلى أم أجنبية، فيما يعود 21 طفلا إلى أم سعودية.

وأضافت أن عدد الحالات التي التحقت خلال العام الحالي 16 حالة، يعود 12 منها إلى أم سعودية، فيما تعود 4 حالات إلى أم أجنبية، مشيرة إلى أن أبناء السجينات التحقوا جميعا بالسلك التعليمي ما عدا حالة واحدة.

وعن مدة إقامة أبناء السجينات في برنامج الرعاية الموقتة أوضح التقرير أن هناك 16 حالة أقامت في دور الرعاية أقل من سنة، فيما تدنى عدد الحالات التي أقامت 4 أعوام أو تزيد إلى 4 حالات فقط.

وأوضحت الوزارة أن برنامج الرعاية الموقتة يؤوي الأطفال الذين تتجاوز أعمارهم العامين، على أن لا يزيد عمر الطفل عن 7 أعوام، وتستثنى من ذلك تلك الحالات التي تنازلت الأم شرعا فيها عن الطفل.

وتشترط الشؤون الاجتماعية لقبول الأطفال غير الشرعيين لأمهات سعوديات أن يكونوا متنازلات عنهم شرعا، وأن يتم تسليمهم لدار الحضانة الاجتماعية بعد اكتمال ملفاتهم، ويتم قبول الأطفال غير الشرعيين للأمهات الأجنبيات ممن أكملوا سنتين من العمر، مع أخذ تعهد من إدارة السجن بترحيل الطفل مع الأم عند انتهاء مدة محكوميتها.