بدأ المزارعون والشركات الزراعية بمنطقة الجوف موسم حصاد 13 مليون شجرة زيتون في المنطقة استعدادا لعصرها، كما بدأ يظهر بالأسواق ثمر الزيتون للتخليل.
وأوضح خبير الزيتون المهندس بسام العويش لـ "الوطن" أمس، أن حصاد الزيتون يبدأ في أكتوبر، لافتاً إلا أن حصاد الزيتون يحتاج لجهد كبير وأيد عاملة، لذا يحتاج لوقت كبير حتى يتم جمعه وعصره، وقال إن في الجوف عدداً من أنواع الزيتون منها ما هو خاص بإنتاج زيت الزيتون مثل (صوراني، البيكوال، قيسي K18 ) والآخر للتخليل مثل (جلط، مانزنيللو)، ويبلغ إنتاج الجوف سنوياً 50 ألف طن من زيت الزيتون و15 ألف طن من زيتون المائدة.
وأشار إلى الإقبال الكبير على زيت الزيتون الجوفي بعد أن حصل على ثقة المستهلك لجودة إنتاجه التي تحتل مركزاً عالمياً متقدماً، ولملائمة الظروف الجوية لزراعة أشجار الزيتون يعمل عدد من الشركات والمزارعين لزيادة الإنتاج عن طريق الزراعة المكثفة.
يذكر أن منطقة الجوف تمتلك أكبر مزرعة زيتون عضوي في العالم وهي مزرعة شركة الجوف الزراعية التي تضم أكثر من مليون شجرة زيتون عضوى ORGANIC % 100 ، وقد تم الحصول علي الشهادة من أحد أكبر المراكز المتخصصة بالإشراف على الزراعات العضوية ( COAE )، التي أثبتت أن (مزرعة زيتون الجوف هي مزرعة عضوية 100%) ، كما تم الحصول على شهادة أخرى لزيت زيتون الجوف تثبت أن زيت زيتون الجوف هو زيت عضوي 100%.
وفي حديث لعدد من المزارعين لـ"الوطن" أكدوا أن هذا الموسم جيد والحمد لله فالإنتاج وفير، ويستعد الكثير من مزارعي الجوف لتسويق إنتاجهم عبر مهرجان الزيتون بالجوف؛ الذي أصبح يشكل لهم مركز التسويق الأكبر لإنتاجهم وعادة ما يعقد بعد نهاية موسم القطف والعصر مباشرة.