طالب أولياء أمور طلاب وطالبات الروضة الحكومية الأولى بأم الساهك بتوفير روضة مستقلة لأبنائهم وبناتهم، حيث تقع الروضة في الدور الثاني لمدرسة ابتدائية، مما يعد مخالفة رسمية لأحد لوائح التعليم التي تقضي بأن تكون الروضة في الدور الأرضي، مناسبة للأطفال وحماية لهم من الحوادث.

وذكرت إحدى المسؤولات في الروضة ـ تحتفظ الصحيفة باسمها ـ لـ"الوطن" أن الروضة أنشئت في العام 1417 وتحوي 3 فصول فقط تتسع مجموعها لـ"66" طالب وهو عدد محدود لا يتناسب وطلبات التقديم على الروضة، خاصة في الوقت الذي أدرك فيه أولياء الأمور أهمية رياض الأطفال لأبنائهم بجانب أن مساحة الفصل صغيرة تحد من تنظيم البرامج والألعاب للأطفال.

وأضافت، أن الروضة قد أرسلت مئات الخطابات لإدارة التربية والتعليم مطالبة بتوفير مبنى مستقل، خاصة بعد شكاوى مجموعة من أولياء الأمور وتخوفهم على ذويهم من حوادث السقوط، كما أكد ولي أمر طالبة "ثامر العواد" أن الروضة ليست مهيأة أساسا للدراسة كونها تقع في الدور الثاني لمدرسة ابتدائية، مما يشكل خطرا على الأطفال بتواجدهم في مكان مرتفع بدون حماية من تعرضهم لحوادث أثناء صعودهم أو نزولهم من السلم، مطالبا بتوفير مبنى مستقل في نفس المنطقة يشتمل على الخدمات المناسبة للأطفال، ومزود بوسائل الحماية بجانب حافلة لتوصيل الأطفال.

بالمقابل أفاد المتحدث الرسمي بتعليم المنطقة الشرقية خالد الحماد، لـ"الوطن"، أن الروضة كانت مشتركة مع مدرسة حكومية، ولحاجة المبنى للترميم تم نقل الروضة لمبنى الابتدائية الأولى بأم الساهك، وأن الجهات المعنية تبحث توفير مبنى مستقل يتناسب لرياض الأطفال، وذلك تنفيذاً لما نص في لائحة تنظيم العمل لرياض الأطفال، بضرورة نقل فصول الأطفال للدور الأرضي حفاظاً على سلامة الأطفال.