لقي طفل في المدينة المنورة أمس مصرعه غرقا، فيما أصيب اثنان آخران، نتيجة ممارستهم السباحة في إحدى الاستراحات الخاصة بحي عروة، أثناء خروج عدد من الأقارب للاستراحة.
وكان الأطفال الثلاثة (تتراوح أعمارهم بين الـ 10 و 12 عاما،) قد توجهوا إلى حمام السباحة في حين كانت الأسرة تستعد لمناسبة اجتماعية، ليلقى الأول حتفه على الفور غرقا، فيما تمكنت الأسرة من انقاذ الاثنين الآخرين، إلا أنهما أصيبا بمتاعب صحية جراء المقاومة في الماء نقلا على إثرها إلى المستشفى وما زالا تحت الملاحظة.
فيما باشرت الأجهزة الأمنية التحقيق في الحادثة، إذ أقر آباء الأطفال بأنهم توجهوا إلى السباحة بطواعيتهم، ولم يكن هنالك أي دوافع جنائية من وراء الحادثة، فيما تم التحفظ على جثمان المتوفى وما زالت التحقيقات مستمرة في الحادثة.
من جهته أوضح الناطق الإعلامي لشرطة المدينة المنورة العقيد فهد عامر الغنام، أن شرطة المنطقة كانت قد تقلت بلاغا من قبل دوريات الأمن بالمنطقة عن تعرض ثلاثة أطفال من إحدى الجنسيات العربية للغرق داخل مسبح بإحدى الاستراحات بمخطط عروة بالمدينة تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 12 سنة، وبالانتقال للموقع من قبل المحققين والمختصين تبين وفاة أحدهما بعد محاولة إسعافه من قبل ذويه داخل المستشفى متأثرا بجراحه وتم تنويم الطفلين الآخرين بالمستشفى.
ولفت إلى أنه عقب تسجيل إفادة ذويهم تبين أن الأطفال الثلاثة كانوا يمارسون السباحة داخل مسبح إحدى الاستراحات الخاصة بعروة، إذ أفاد والد الطفل المتوفى، أن وفاة ابنه كانت نتيجة غرق ولم يتسبب أحد بوفاته، وأن المصاب الثاني هو ابنه أيضا وليس لديه دعوى ضد أحد كما أفاد والد الغلام الثالث بان إصابة ابنه كانت نتيجة غرق داخل المسبح وليس لديه دعوى ضد أحد ، فيما لا زالت التحقيقات مستمرة من قبل الجهات المعنية.