كشف عدد من المزارعين في وادي الدواسر والسليل عن ارتفاع أسعار بيع الأسمدة والمركبات والبذور، محملين مسؤولية ذلك إلى الشركات والمؤسسات الزراعية.

وأوضح كل من محمد فنيس الحراقين، وخالد محمد خالد آل أبو سباع، أن المركبات والأسمدة أصبحت تشكل عقبة كبيرة أمام المزارعين نظراً لارتفاع تكاليفها الباهظة للغاية، مشيرين إلى أن بعض المحلات التي تبيع المستلزمات الزراعية تقوم بتخزينها في انتظار ارتفاع الطلب عليها ومن ثم بيعها بأسعار مرتفعة، مما يشكل عقبة كبرى في وجه المزارعين ويهدد بتوقف زراعة المحاصيل بالمحافظة.

وأوضح مزارع آخر ويدعى علي الدوسري، أن بعض محلات بيع البذور تلجأ إلى خلط البذور الجيدة بأخرى سيئة، ولا يمكن اكتشاف ذلك إلا بعد ظهور المنتجات في نهاية الموسم الزراعي.

من جهته، أكد مدير مكتب إحدى الشركات بوادي الدواسر الزراعية - رفض الكشف عن اسمه - أن تقلبات أسعار المستلزمات الزراعية مرتبطة بالشركات المنتجة أساساً، وليس للموزعين أو المسوقين لتلك المنتجات أي علاقة بارتفاع الأسعار.

إلى ذلك، أوضح مدير مكتب الغش التجاري بمحافظة وادي الدواسر راشد سعد الزهيان في اتصال مع "الوطن" أن جولات المكتب مستمرة على تلك المؤسسات الزراعية، وسبق أن تم استدعاء عدد من مديري تلك المؤسسات وأخذ التعهدات اللازمة عليهم.