أبرز ما تقوله السيرة الذاتية للباشمهندس إبراهيم علوان رئيس نادي العميد إنه حاصل على 121 شهادة شكر وإنجاز ودروع. وكل ذلك جاء من إخلاصه لعمله وتفانيه، ولكن أتمنى أن يضيف شهادات ودروعا لا أن يخسر تاريخه بمهمته الجديدة.

علوان الذي لم يكن يخطط أبدا أن يجلس على كرسي المتاعب الساخن "كرسي الاتحاد "إلا أن الثقة بإنجازاته وعطفا على علاقاته القوية مع كل أطياف المجتمع وخاصة أنه نذر نفسه للجمال وخاض غمار النظافة والزراعة وإن كانت زراعة الورود والزهور والنفوس الجميلة من أبرز اهتماماته قادته ليجد نفسه متربعا على هذا الكرسي.

ولكن المهندس علوان يقف الآن على صفيح ساخن؛ فالاتحاد ناد عريق "بالمشاكل" ولولا هذه المشاكل سيظل بعيدا عن منصات التتويج.

التاريخ يقول ذلك عندما تتكالب المشاكل ينجح لاعبوه في تفتيتها بعنف في شباك الآخرين.

موضوعنا اليوم هو التحدي فإما أن يكون إبراهيم علوان على قدر المسؤولية ويستمر رغم ما يدبر من حوله ومن خلفه ومن أمامه من مكائد ودسائس وخاصة الذين يريدون منه أن يكون رئيسا صوريا وهذا الذي لم نعرفه عنه مطلقا.

التحدي الأول لعلوان هو قضية نور الشائكة، فالبعض لا يريدون لنور الملاعب الراحة من البداية يريدون أن يطفئوا نور الملاعب وغدا عندما يحل المدرب جوزيه برفقة حمد الصنيع والمدرب المساعد حسن خليفة في مواجهة صريحة مع نور سوف تتضح الرؤية كاملة، ولكننا نريدها رؤية محترمة وليست عنادا بين الطرفين.

اجتماع الغد سيحدد أشياء كثيرة أهمها أن علوان استطاع أن يمسك بدفة القيادة بمهارة وأن جوزيه سيكتشف بنفسه مدى سوء "الترجمة" في قضية" go home”.

وأن نور لاعب محترف كرامته أكبر من القيل والقال وأما الثنائي حمد وحسن فأعتقد أنهما إما أن يكونا ظالمين أو مظلومين في قضية نور.

نتمنى أن ينجح اجتماع تنقية الأجواء غدا، ونتمنى أن ينجح علوان كما عهدناه في مهمته الحالية بالورود والزهور.