أشار الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي، في محاضرة بعنوان "العالم الإسلامي في القرن الجديد" وهو عنوان كتابه الذي صدر عن دار كولومبيا للنشر، ألقاها في منتدى زعماء العالم في جامعة كولومبيا على هامش مشاركته في الدورة الـ67 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى "أن العالم الإسلامي يشهد انتفاضة، وقد أتت هذه الانتفاضة معها بعدد كبير من التغيرات وهي عملية تراكمية".

وجدد أوغلي تأكيده بأن التغيير في العالم العربي لم ينتج ديكتاتوريين بل أسقطهم. وأعرب عن توقعه بأن يستغرق التغيير في المنطقة حقبة جيل كامل.

كما تحدث أوغلي في محاضرته عن أحداث العنف الأخيرة التي سببها في العالم الإسلامي الفيلم "القبيح" الذي صدر مسيئاً للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأدان الفيلم ورد الفعل العنيف على حد سواء.

وتحدث بالتفصيل عن دور منظمة التعاون الإسلامي في العالم الإسلامي باعتبارها محفلاً تناقش فيه الانشغالات المشتركة، ودور المنظمة بوصفها جهة فاعلة على المستوى العالمي.

يذكر أن هذه المحاضرة كانت من بين عددٍ من الأنشطة قام بها أوغلي؛ حيث عقد اجتماعاً قبلها مع رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيتر مورير، ناقشا فيه سُبل التعاون من أجل تقديم مساعدات إنسانية في بعض المناطق خاصة في ميانمار وسورية. كما التقى مع أدامه دينج المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بمنع جرائم الإبادة.