واصلت الجمعية العامة للأمم المتحدة أعمال دورتها الـ76، حيث تحدث عدد من رؤساء الدول، وكان الحدث الأبرز خلال اجتماع الأمس، مقاطعة البعثة الأميركية لخطاب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، الذي "استغل مرة أخرى زيارته للأمم المتحدة لطرح نظريات تآمرية وإهانة إسرائيل". ولهذا السبب قررت واشنطن مقاطعة خطابه.

وخلال جلسة الأمس، طالب قادة مسلمون بتحرك دولي لمنع إهانة الإسلام، وقالوا: إنه على الدول الغربية أن تعمل على وقف ظاهرة "كره الإسلام" بعد موجة الاحتجاجات على الفيلم المسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وقال رئيس إندونيسيا، سوسيلو بامبانج يودويونو، أن الفيلم يكشف مرة جديدة عن "الوجه القبيح" للتشهير بالدين.

من جهته قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، إنه يدين "كل فعل يسيء إلى اسم الرسول الكريم أو يستغل اسمه أو اسم الإسلام، أو أي دين آخر زورا؛ لتبرير العنف كتلك الأفعال التي شهدناها مؤخرا".

من جهة أخرى أعلن مسؤول أميركي مساء أول من أمس، أن الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا، ستجتمع اليوم حول إيران على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال هذا الدبلوماسي ـ الذي فضل عدم الكشف عن هويته ـ إن هذا الاجتماع لمجموعة 5+1 (الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا) سيعقد على مستوى وزاري.

وأوضح بالنسبة للملف النووي الإيراني أن الأمر بالنسبة للقوى العظمى هو "الحديث عن المرحلة المقبلة".


مواقف

•العاهل الأردني يدين كل فعل يسيء إلى اسم الرسول الكريم.

•الرئيس الإندونيسي: الفيلم مسيء وفيه تشهير بالدين.

•مسؤول أميركي: القوى العظمى تجتمع حول إيران اليوم.