أكد مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس، أن تثبيت موظفي وموظفات البنود لا يشمل أعضاء وعضوات هيئة التدريس المتعاونين والمتعاونات مع الجامعة، مشيرا إلى أن الجامعة انتهت من تثبيت أكثر من ألف موظف وموظفة كانو يعملون على بنود عدة بالجامعة.
وبين عساس لـ"الوطن" خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس بمناسبة الملتقى الأول لمركز الجودة الشاملة والاعتماد الأكاديمي الدولي للدراسات الإسلامية والعربية، الذي سيعقد الأربعاء القادم، أن تثبيت أعضاء هيئة التدريس المتعاونين ترك للجامعات، لأن الجامعات وضعت معايير لتعيين أعضاء هيئة التدريس.
وقال: إن مهمة عضو هيئة التدريس ليست تدريسية فحسب، بل تتعدى ذلك إلى المشاركة البحثية والعلمية والاجتماعية، وهناك معايير لاختيار أعضاء هيئة التدريس، والجامعة تعلن شهريا عن عدد من الوظائف الأكاديمية الشاغرة: "أستاذ مشارك، أستاذ مساعد، محاضر، ومعيد"، وأشار إلى أن المجال مفتوح لمن تنطبق عليه الشروط للتقدم لهذه الوظائف، مؤكدا أن عدد المتعاونيين قليل جدا فهم في حدود الأربعين.
وأوضح مدير جامعة أم القرى، أن مركز الجودة الشاملة والاعتماد الأكاديمي الدولي الذي وافق المقام السامي على إنشائه في جامعة أم القرى، مركز ذو شخصية اعتبارية مستقلة ويرتبط بالجامعة مع تمتعه بوضع خاص بالنواحي الإدارية والمالية، مؤكدا أن المركز سيكون معنيا بمنح شهادات الاعتماد الأكاديمي والجودة لجميع كليات الدراسات الإسلامية والعربية بالجامعات السعودية والعربية
ومن جانبه، بين الأمين العام للمركز الدكتور عبدالله الشريف، أن الملتقى يشارك فيه 40 عالما ومتخصصا وخبيرا من الجامعات السعودية، وتطرح في 20 ورقة عمل، ويهدف إلى التعريف بالمركز والاستفادة من أهل العلم والخبرة في مجال الجودة والاعتماد الأكاديمي.