بحث مسؤولون من وزارة الصحة وجهات حكومية مع الشركات المنفذة لمدينة الملك فيصل الطبية لخدمة المناطق الجنوبية أمس، تصاميم المدينة الجديدة، بهدف الاطلاع على إيجابياتها، ووضع الحلول لما قد يعترض سيرها.
واستعرض المدير التنفيذي للمدينة أحمد النعمي، مراحل العمل الأولية للمدينة المتمثلة في إنجاز ما نسبته 90% من أعمال الحفر، وذلك على مساحة المدينة الاجمالية المقدرة بـ355 ألف متر مربع، إذ تم تصميم المدينة بشكل فريد ينفذ لأول مرة على شكل حرف H، وتشتمل المرحلة الأولى على 500 سرير، وتنتهي في شهر يونيو عام 2015، فيما سيتم إنهاء المرحله الثانية والنهائية في شهر يونيو 2017.
ولفت النعمي، إلى أن المدينة ستضم أسواقا وفنادق ومطاعم ومصليات، فيما عدد الغرف 1350 غرفة، وبواقع سرير واحد لكل غرفة، والمشتملة على خدمات تقنية وطبية في حين تقدر مساحتها بـ34 مترا مربعا، ويمكن تحويل الغرفة من عادية إلى غرفة عناية مركزة، فيما يبلغ عدد مواقف السيارات أكثر من ألفين و850 موقفا، إضافة إلى تخصيص مداخل خاصة للإسعاف ومهبط للطيران العمودي.
تلا ذلك حوار مفتوح بين مسؤولي الشركة المنفذة ومسؤولي الجهات الحكومية ذات العلاقة، تضمن مراحل سير المدينة، وتوفير البيئة المناسبة للعمل.