• مفتي عام المملكة أراد السفر إلى الطائف العام الماضي على الخطوط السعودية، وحينما لم يجد حجزاً، ركب السيارة وذهب عن طريق البر بهدوء.. هذه هي أخلاق العلماء.

• شيخ الأزهر أحمد الطيب ألغى زيارته لبلادنا لحضور احتفال تمت دعوته إليه، لأن حجوزات مرافقيه كانت على درجة الضيافة.. شخصياً لا أعرف ملابسات الموضوع، لكن الذي يظهر لي أن شيخ الأزهر يرى أن مرافقيه في منزلة أكبر من ركاب درجة الضيافة!

• وزارة البترول تقول في تعقيب لها على ما نشرته هنا قبل أسبوعين إن أي متابعة، ولو بسيطة، لما ينشر في الإعلام المحلي، تبين أن هناك ظهوراً واضحاً ومتكرراً للوزير، إلا أن هذا الحضور، ليس عشوائياً، أو لمجرد الظهور.. التعقيب حتى وإن لم يفند ما ذكرته، إلا أنه اتسم بلغة راقية تستوجب الشكر.

• يبدو أن الحيوانات بدأت تعاني من الحوادث هي الأخرى.. يقول الخبر الأول إن حماراً - أكرمكم الله - تسبب في حادث مروري نتج عنه وفاة ثلاثة أشخاص.. بينما تسبب حصان في إصابة شخص آخر بعد اصطدامه بسيارة خلال الأسبوع الماضي أيضاً!

• لا أدري لماذا تذكرت معمر القذافي و(الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى) وأنا أقرأ في الصحف (القمة العربية الاقتصادية التنموية الاجتماعية الثالثة).. يبدو أن جامعة الدول العربية بحاجة إلى دورة في فن الإيجاز!

• لم أتقبل التفاعل مع إشاعة صدور قرار بمنع ارتياد الشباب للأسواق بالملابس الداخلية.. هذه الأخبار مغرضة وهدفها تشويه سمعة البلد.. والتعاطي معها يحقق أهداف الجهات التي تقف خلفها.

• الفوضى التنظيمية التي تعرض لها الإعلاميون -حسبما نشرت صحيفة الحياة أمس- غير مقبولة أبداً.. هذا ليس المؤتمر الأول الذي تستضيفه بلادنا.. ينبغي أن تجمع كل الجهات المنظمة وتسأل بصراحة: "هل هناك أحد يتعمد إفشال جهود البلد"؟!