قللت أوساط سياسية من أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه الرئيس جلال طالباني في حل الأزمة السياسية في العراق، مشيرة إلى أن الأزمة أعمق من أن تحل عن طريق الوساطات والحلول التوفيقية، إضافة لبروز عقبات عديدة تحول دون تحديد موعد لعقد الاجتماع الوطني. وقال رئيس كتلة "وطنيون" النائب عبدالرحمن اللويزي لـ"الوطن" "اللقاءات الأخيرة التي جمعت طالباني مع بعض القادة السياسيين والمسؤولين لم تتجاوز الحديث عن الاطمئنان على صحته، والأزمة عميقة وليس بالإمكان بحثها في لقاءات تقتصر على تناول الخطوط العامة" . كما أعلن نواب عن ائتلاف دولة القانون أن رئيس الوزراء نوري المالكي لم يتطرق في حديثه إلى بحث الأزمة في اللقاء.

إلى ذلك جددت القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي مطالبتها بتطبيق اتفاق أربيل واجتماع النجف، وأبدى النائب حمزة الكرطاني استعداد قائمته للمشاركة في الاجتماع وقال لـ"الوطن" "لا يمكن اعتماد ورقة التحالف الوطني كورقة عمل للاجتماع المرتقب لأنها طرحت ردا على مطالب سحب الثقة عن الحكومة.