دعا نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلمان بن عبدالعزيز، المواطنين إلى مزيد من الحذر، والحرص على الأمن والاستقرار. وقال في كلمة له وجهها إلى الشعب السعودي، اليوم، ونقلتها وكالة الأنباء السعودية "واس" بمناسبة اليوم الوطني (82) الذي يصادف غداً الأحد: "إن ما تمرّ به بعض أجزاء المنطقة من فتن وقلاقل يدعونا جميعاً إلى مزيد من الحذر والحرص على الأمن والاستقرار الذي هو منطق كل تنمية وتطور، وما تتشرف به بلادنا من مسؤولية رعاية الحرمين الشريفين وما تنعم به من أمن وأمان وخير، يحتاج منا جميعاً إلى بذل كل الجهود لحماية هذه المكتسبات التي تلقى من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ كل اهتمام ورعاية".
وأضاف: "في هذا اليوم الذي نحتفي فيه جميعاً بذكرى اليوم الوطني، أهنئ أبناء هذا الوطن العزيز رجالا ونساء على ما نعيشه من أمن وأمان ونمو واستقرار في ظل قيادة أخي وسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ورعاه ـ، الذي بذل من الجهد أوفره، وسخّر طاقات الدولة ومواردها لتحقيق ما يصبو إليه المواطن من أمن ورخاء، فكان أن أصبحت بلادنا ورشة عمل تسابق الزمن لتنفيذ ما أمر به ـ حفظه الله ـ من مشروعات جبارة عمّت أرجاء الوطن".
وأكد أن :" في هذا اليوم تحلّ الذكرى الثانية والثمانون لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، هذه الذكرى التي نستعيد من خلالها ما قام به الآباء والأجداد من جُهدٍ لتوحيد هذه البلاد على أسس من الشريعة السمحة ، فكان أن أصبحت بلادنا مضرب المثل في الوحدة والاتحاد بين النفوس والقلوب قبل وحدة الأرض ، وأصبح كل مواطن يفتخر بأنه شريك في هذه الوحدة ، وأحد دعائم استقرارها".
وأوضح : "يسعدني في هذا اليوم وكل يوم أن أشارككم الاعتزاز والأمل، الاعتزاز بما تحقق في بلادنا من إنجازات شملت القطاعات كافة وعمت جميع المناطق، وبما تعيشه بلادنا من أمن واستقرار، والأمل بأن تكون هذه المنجزات مصدر خير للوطن والمواطن الذي هو الهدف الأساس لكل مشروع، فالإنسان هو الثروة الحقيقية للوطن، وهو جزء أساس في مسيرة التنمية التي لا يمكن أن تكتمل إذا لم تحقق للمواطن ما يصبو إليه من رقي وتقدم، في ظل أمن واستقرار يدعم هذه التنمية".