لقي 3 مسلحين وجندي إسرائيلي حتفهم نتيجة لتبادل إطلاق النار على الحدود المصرية الإسرائيلية، كما أصيب جندي إسرائيلي آخر. وقالت المتحدثة كولونيل ليبوفيتش "تسلل 3 إرهابيين من سيناء في قطاع يعرف باسم حار حريف إلى إسرائيل وأطلقوا النار على الجنود الذين كانوا يقومون بحماية عمال في هذا القطاع. ووصلت قوة أخرى كانت في مكان قريب وأطلقت النار عليهم". وأضافت "الاشتباك وقع في الجانب الإسرائيلي لأنهم عبروا الحدود".
من جهة أخرى تنظر المحكمة الإدارية العليا اليوم مصير مجلس الشعب المصري الذي أصدرت المحكمة الدستورية العليا حكما بحله في الرابع عشر من يونيو الماضي، وذلك وسط ترقب كبير من العديد من القوى السياسية والبرلمانية المناوئة لجماعة الإخوان المسلمين التي تصر على أن عودة المجلس بالكامل أمر مستبعد.
على صعيد آخر تنظم 20 حركة سياسية وائتلافا ثوريا يساريا مسيرة إلى مجلس الوزراء اليوم للمطالبة بإقالة وزير الداخلية والتحقيق معه في الجرائم التي ارتكبت ضد الثوار في عهده كمدير لأمن أسيوط يوم 26 يناير 2011، وكذلك فض الاعتصامات بالقوة والسحل والاعتقال، والإفراج الفوري عن المعتقلين وضباط 8 أبريل ورفض الخروج الآمن لأعضاء المجلس العسكري.
جاء ذلك بعد ساعات من إطلاق المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي "التيار الشعبي المصري" الذي يتشكل من خليط من الشخصيات العامة الليبرالية واليسارية من مختلف الأحزاب، ويهدف إلى الضغط لوضع دستور مدني ديموقراطي يعبر عن التوافق الوطني، والاستعداد لإنشاء تحالف وطني ينافس على الأغلبية في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وقال صباحي في تصريحات صحفية "التيار الشعبي لا يهدف إلى العمل السياسي فقط، بل سيساهم في حل قضايا اجتماعية، وتبني مشاريع تنموية، وسيسعى لتبني قضايا لتحقيق أحد أهم مطالب الثورة وهي العدالة الاجتماعية وتحقيق اقتصاد عادل غير تابع لسياسة الولايات المتحدة". ويأتي تدشين "التيار الشعبي" في وقت تشهد فيه مصر ظاهرة انطلاق العديد من التحالفات الحزبية، حيث أعلن رئيس حزب الوفد السيد البدوي مساء أول أمس عن إطلاق "تحالف الأمة المصرية" بمشاركة العشرات من ممثلي الأحزاب السياسية المدنية والشخصيات العامة والقوى السياسية والنقابات المهنية والعمالية في مصر بزعامة المرشح الرئاسي السابق عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر المصري.