أكدت مصر أمس أن الوضع في سيناء تحت السيطرة، وأنه لا شأن لمجلس الأمن أو أي دولة به، نافية أي مخاوف مما يجري على أراضي شبه الجزيرة.

وقال وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو: إن "الوضع في سيناء تحت السيطرة المصرية تماما، وليس من اختصاص مجلس الأمن أو أي جهة مناقشة هذا الأمر باعتباره شأن داخلي مصري".

وأشار عمرو، إلى أن العلاقات المصرية الأميركية لم تتأثر باحتجاجات السفارة، وأنه تلقى وعدا من نظيرته هيلاري كلينتون ببذل أقصى جهد لتمرير المساعدات من الكونجرس دون أي تغيير، مؤكدا أن "هذا ما جرى بالفعل خلال مناقشتها بلجنة الاعتمادات، ومصر لم تتلق أية معلومات أو إخطارات رسمية من الإدارة الأميركية حول وجود قرار بقطع المساعدات عن مصر، ونؤكد أن السياسة الخارجية المصرية لا تقوم على التبعية لأميركا وأن إرادتنا حرة".

من جهة أخرى، ذكرت رئاسة الجمهورية المصرية أمس، أنه لا صلة بين أداء مدير المخابرات المصرية محمد رأفت شحاتة القسم أمام الرئيس محمد مرسي، وهو يضع يده على المصحف وبين المنهج الفكري لجماعة الإخوان المسلمين والتي ينتمي لها الرئيس.

وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية ياسر علي، إن "اليمين الذي يقسمه رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية هو قسم مختلف عن قسم كل رجال الدولة، وقد بدأ العمل به في عهد الرئيس أنور السادات، حيث يؤدي مدير المخابرات القسم، قبل أداء مهام عمله، وهو يضع يده على المصحف مقسما بالولاء للرئيس".