أكدت المؤسسة العامة للبريد السعودي عدم استغنائها عن أي من موظفيها، مشددة على أنها تعيش مرحلة تبحث فيها عن كفاءات أكثر.

وأوضحت المؤسسة في تقرير حصلت "الوطن" على نسخة منه، أنها لم تتأثر بأي أزمة من الأزمات المالية التي أثرت سلبا على مؤسسات البريد في عدد من دول العالم خلال الفترات الماضية.

وأشار التقرير إلى أن البريد السعودي أطلق خلال الفترة الماضية عددا من الخدمات والمنتجات والبرامج الحديثة وبصدد إطلاق خدمات ومنتجات أخرى مستقبلية، مبينا أن كل تلك الخدمات والمنتجات والبرامج تتطلب توفير القوى العاملة اللازمة التي تضمن وصول تلك الخدمات والمنتجات إلى المستفيدين منها بجودة وكفاية. وأشارت المؤسسة إلى أنها لم تصل بعد إلى مرحلة الاستغناء عن بعض منسوبيها، حيث ما زالت المؤسسة في مرحلة بناء وتوفير كفاءات وطنية تساعد في تحقيق أهداف المؤسسة الاستراتيجية.

وأوضح التقرير أن البريد السعودي يؤكد على قيامه بتوفير أعلى درجات الأمان والحماية للبيانات والمعلومات والأنظمة والبرامج المتبادلة، بحيث لا يسمح بالاطلاع عليها إلا من خلال المؤسسة نفسها دون الحاجة إلى طرف ثالث، بجانب الحماية والأمان للعاملين عليها، ومن ذلك القيام بتطبيق الإجراءات الأمنية المتوافقة مع المعيار العالمي، إضافة إلى تطبيق السياسات والإجراءات الأمنية على موظفي وأنظمة المؤسسة وتوعية الموظفين بالأساليب والطرق الواجب اتباعها للحفاظ على سرية البيانات.