تسبب سوء التنسيق في تأخر انطلاق حملة التوعية بداء السكري، التي نظمتها جمعية السكري السعودية الخيرية أول من أمس، في سوق صحاري بالرياض قرابة الساعة والنصف عن الموعد المحدد لانطلاقها.

وأرجع رئيس مجلس إدارة الجمعية عبدالعزيز بن سعد الحميدي، في تصريحات خاصة إلى "الوطن" تأخر انطلاق الحملة عن الموعد الذي أعلن عنه مسبقا في وسائل الإعلام إلى تأخر إدارة السوق في إبلاغهم بالمكان المخصص لهم، مشيرا إلى أنهم عرفوا ذلك في نفس يوم المناسبة، الأمر الذي أربك إعداداتهم لإطلاق الحملة وتأخرها عما أعلن عنه.

وأضاف، وقعنا عقدا مع إدارة السوق قبل 8 أشهر لتنفيذ هذه الحملة، ورغم ذلك لم تتم إفادتنا بالمكان الذي سننفذ فيه الحملة إلا صبيحة يوم الحملة نفسه، مشيرا إلى أن حراس أمن الأسواق لا يملكون ثقافة تنظيم مثل هذه المناسبات.

ومن جانبه قال جمال عبدالكريم، وهو أحد العاملين في إدارة السوق لـ "الوطن": لم نجتمع مع أي أحد من الجمعية، ولكن جاء سكرتير مدير الجمعية لإدارة السوق قبل المناسبة بيومين، وأخذ تصريحا لعمل الحملة، مؤكداً أن أنظمة السوق تمنع دخول أي شخص أو مجموعة لتنفيذ أي برنامج إلا بعد أخذ تصريح من الإدارة.