خسر الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال أمام مضيفه أولسان هيونداي الكوري الجنوبي صفر/ 1، في المباراة التي جمعتهما على ملعب التاج الكبير بأولسان في ذهاب الدور ربع النهائي لدوري أبطال آسيا، سجل الهدف البرازيلي رافينها "10". وسيلتقي الفريقان مجددا في لقاء الإياب في الثالث من أكتوبر المقبل.

وبدأت المباراة بحذر من الطرفين، حيث لم يشكلا خطورة تذكر على المرميين باستثناء كرة الكوري لي كين هيو في الدقيقة الثامنة حينما سدد كرة صاروخية باتجاة المرمى الهلالي أبعدها الحارس عبدالله السديري ببراعة، وكانت هذه الهجمة بمثابة جرس إنذار للهلاليين وبعدها بدقيقتين تمكن البرازيلي رافينها من هز الشباك الهلالية في الدقيقة العاشرة بعد أن استغل خطأ مشتركا بين عادل هرماش ومحمد نامي فخطف الكرة وسدها بقوة في المرمى، مما تسبب في حالة من الارتباك في صفوف الهلال.

حاول لاعبو الهلال العودة للمباراة إلا أنهم لم يتمكنوا بسبب حالة الارتباك وتباعد الخطوط وعدم ترابطها؛ مما تسبب في عدم قدرة الفريق على صناعة هجمة منظمة على مرمى الفريق الكوري الذي كان يهاجم بحذر مطلق.

وفي الشوط الثاني، استحوذ الهلال على الكرة دون أن يشكل خطورة تذكر، ولم يقدم البرازيلي ويسلي لوبيز المستوى المأمول منه باستثناء التسديدة التي نفذها في الدقيقة 54 والتي حولها حارس أولسان إلى ضربة زاوية.

كما افتقد ياسر القحطاني الذي دخل بعد مرور 77 بديلا للكوري بيو يونج سو التركيز، وشهدت الدقائق الأخيرة من المباراة تناقل لاعبي الهلال الكرة بسرعة جيدة.

وتراجع أولسان الكوري أمام التفوق الهلالي في الشوط الثاني عطفا على سابقه لكن نهاية الكرة الهلالية كانت تحتاج للدقة لوصولها للمهاجمين والنهاية السليمة.

بعد ذلك أجرى مدرب الهلال كمبواريه تغييرا في المحور الدفاعي بدخول سلمان الفرج بديلا عن عادل هرماش فدانت السيطرة الميدانية للفريق، ثم زج بسالم الدوسري في الدقيقة الـ 87 بديلا لياسر الشهراني، وتألق السديري في التصدي لتسديدة قوية.

في المقابل حاول الفرج الوصول لمرمى أولسان بتسديدة قوية مرت بجوار القائم وأخرى من عبد العزيز الدوسري احتضنها الحارس الكوري.