قال نائب لبناني "إن خادم الحرمين يحمل مسؤولية كبيرة وتاريخية في قيادة العالم الإسلامي والعربي في مواجهة تحديات العصر وله دور دائم في السعي إلى إنجاز الأفكار والمخارج للأزمات".

وأشاد النائب اللبناني تمام سلام بالدور الرائد الذي اضطلعت ولا تزال تضطلع به المملكة عبر مسيرتها الطويلة منذ أن أسسها الملك عبدالعزيز وصولا إلى عهد خادم الحرمين الشريفين، في دعم القضايا العربية والإسلامية ونصرتها.

رافعا تهانيه وتبريكاته لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولنائبه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولشعب المملكة بمناسبة ذكرى اليوم الوطني 82.

وأضاف سلام "إن المملكة تحملت الكثير من المسؤوليات والمهام في إطار اهتمامها بالدول الإسلامية والعربية في مختلف المناسبات والمراحل على مدى سنين طويلة وبخاصة في لبنان"، مضيفا "في لبنان تحديدا قامت المملكة بخطوات كبيرة وتاريخية لمساندته ومساعدة أبنائه على مواجهة صعاب جمة واستحقاقات حياتية ومصيرية لم تبخل فيها معنويًا وماديًا بل كانت دائمًا سخية بعطاءاتها وإمداداتها ومن دون تفرقة وتمييز بين لبناني وآخر، وهذا ما وطد العلاقة الأخوية المميزة والعريقة بين المملكة ولبنان وخصوصًا ما يتعلق بإتاحة الفرص أمام أعداد كبيرة من اللبنانيين للعمل والإنتاج وكسب رزق عيشهم في رحاب المملكة".

وأضاف و"هذا ليس بجديد على المملكة التي رعت دائما الوضع اللبناني بشكل أبوي وأخوي إلى أبعد الحدود، واليوم ترعى الواقع الإسلامي والعربي".

على صعيد آخر، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تنظم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية مؤتمر "الحوار وأثره في الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم" خلال الفترة 14 - 15 جمادى الأولى 1434.

وأوضح مدير الجامعة الدكتور سليمان أبا الخيل، أن المؤتمر سيركز في رؤيته وأهدافه ومحاوره على تأصيل مفهوم الحوار وآدابه ومقوماته وأساليبه وتفعيلها في التعريف بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم والدفاع عن شخصيته العظيمة، وتقديم تلك الكتابات والآراء والشهادات التي تتسم بالعدل والإنصاف في طرحها العلمي والبحثي عن نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم.

وأضاف، أن الحوار يُعد الركيزة الإنسانية المثلى والأسلوب الحضاري الفاعل في تجلية الأمور والحقائق، وإزالة المفاهيم المغلوطة والأحكام المسبقة الخاطئة عن الآخر، وفي جسور التواصل والتفاهم وتعزيز التعايش السلمي بين الأفراد والشعوب.

وأشار أبا الخيل، إلى أن المؤتمر يهدف إلى تأصيل مفهوم الحوار، وبيان مقوماته والتعريف بالنبي وتصحيح الصور المغلوطة عنه، وإبراز شمائله والدفاع عنه بأساليب الحوار الحضاري البنّاء. وإبراز جهود المملكة العربية السعودية في الحوار الوطني والحوار بين أتباع الديانات والحضارات. وتعزيز لغة الحوار بين المسلمين وغيرهم. وبيان مقومات الحوار الناجح، والإفادة من الأساليب الحوارية الفاعلة.