أعلنت الوساطة الأفريقية بين دولتي السودان عقد قمة بين الرئيسين عمر البشير وسلفا كير في 23 الجاري، وأرجأت تقديم رئيس لجنة الوساطة ثابو أمبيكي تقريره إلى مجلس الأمن الدولي الذي كان مقرراً له في 22 سبتمبر إلي وقت لاحق عقب القمة المرتقبة. وشهدت المفاوضات حدوث اختراق كبير في الملف الأمني. وكان رئيسا الوفدين إدريس عبد القادر وباقان أموم قد عقدا أمس اجتماعين مطولين، وتمسك الوفد السوداني بانسحاب الجيش الجنوبي من منطقة (14 الميل) المتنازع عليها بدون شروط، كمدخل للقبول بخريطة أمبيكي. وتوقعت المصادر توقيع اتفاق وشيك بشأن الحدود والأمن.