ذكرت منظمة الصحة العالمية - ومقرها جنيف - أمس أن عدد المصابين بفيروس "الإيبولا" في جمهورية الكونغو الديمقراطية ارتفع إلى 46 شخصا خلال الأيام الأخيرة. وحتى الآن، توفي 19 شخصا بالمرض الذي يسبب حمى شديدة ونزيفا داخليا ويودي بحياة بين 25% و90% من المصابين. ويشتبه بأن هناك 26 شخصا آخرين أصيبوا بالفيروس. ويعتقد أن سلالة الفيروس المنتشرة في جمهورية الكونغو لا ترتبط بتلك التي اكتشفت في أوغندا المجاورة في يوليو وأوائل أغسطس الماضيين، والتي أودت بحياة 16 شخصا على الأقل. وسجلت منظمة الصحة العالمية 41 حالة إصابة و18 حالة وفاة في جمهورية الكونغو الديمقراطية الجمعة الماضي. وأشارت المنظمة إلى وجود الإصابات في مناطق إيسيرو وفيادانا في أويلي العليا الواقعة بالمقاطعة الشرقية. وتعمل وزارة الصحة في الكونغو مع منظمة الصحة العالمية لمكافحة تفشي المرض والتحقيق لتحديد مصدر الوباء وموقعه والسلاسل التي يمكنها نقل المرض وضمان اتخاذ التدابير اللازمة لوقف انتشاره.

كما تعمل السلطات في الكونغو مع منظمات دولية أخرى لمكافحة المرض، وهي منظمة اليونيسيف والاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر وأطباء بلا حدود والوكالة الأميركية للتنمية الدولية.