التقى الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي بالمبعوث العربي والدولي المشترك إلى سورية الأخضر الإبراهيمي أمس، بمقر إقامته في القاهرة قبل توجه الأخير اليوم إلى نيويورك لوضع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وأعضاء مجلس الأمن بصورة تحركه في المنطقة.

ونفى مصدر رسمي بالجامعة العربية مشاركة الإبراهيمي في الاجتماع الثلاثي الذي عقد بوزارة الخارجية المصرية أمس، والذي ضم وزراء خارجية مجموعة الاتصال حول سورية، التي تضم إيران ومصر وتركيا والذي اعتذرت السعودية عن حضوره.

ويأتي الاجتماع بعد محادثات تمهيدية الأسبوع الماضي في القاهرة بحضور مسؤولين كبار في وزارات الخارجية في الدول الأربع.

وقال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي قبيل مغادرته طهران أمس إن "الاجتماع بحد ذاته لأربع دول مهمة في المنطقة للحديث عن هذا الملف الحساس، خطوة إيجابية ونأمل أن تكون النتائج لمصلحة كل شعوب المنطقة والسلام والاستقرار". وأضاف أن طهران ترغب في أن تكون المجموعة متوازنة من خلال إضافة دولتين تدعمان النظام السوري هما العراق وفنزويلا.

وصرح نائب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية المستشار نزيه النجاري بأنه في إطار التحرك المصري والجهود الهادفة لمواجهة تدهور الأوضاع في سورية ووضع حد لمعاناة الشعب السوري، اجتمع بمقر وزارة الخارجية المصرية وزراء خارجية مصر وإيران وتركيا لبحث آخر تطورات الوضع في سورية على الصعيد السياسي والإنساني، ولمناقشة سبل التوصل لتحقيق أهداف هذا التحرك.