(الحفاظيه أو آل الحفظي) أسرة علمية عريقة استوطنت بلدة (رُجال) وقرية (عثالف) بتهامة عسير منذ ألف عام مضى.. كان لهم دور إيجابي في القضاء ونشر التعليم بإقليمهم، كما كان لأسلافهم علاقة طيبة مع الدولة السعودية الأولى ونصرة دعوة الشيخ (محمد بن عبد الوهاب).
جاء من أحفادهم الأديب (أحمد محمد علي الحفظي) وقد كتب (رحيق الأقلام.. في كتابة سير الأعلام) 304 ص، طباعة أنيقة.. ترجم لستين شخصية بدأت من تاريخ 1145هـ إلى زمننا الحاضر.. وَعَد بتدوين ما لم يتمكن من إدراجه بهذا الكتاب بطبعة قادمة إن شاء الله.
عايشت وسعدت بزمالة بعض من ضمهم الكتاب.. فكانوا خير معشر وصلوا لمراتب متقدمة في المجالات العلمية والأدبية والوظائف الحكومية، فكانوا بحق كما صدّر المؤلف كتابه بهذا البيت:
جَمال ذي الأرض كانوا في الحياة وهم
بعد الممات جمـال الكتب والسير
رحم الله أمواتهم وبارك أحياءهم ليواصلوا مسيرة الخير بمجتمعهم وشكراً لمن أهداني السفر النفيس.