أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انزعاجه من أن الرئيس المصري محمد مرسي لم ينطق كلمة إسرائيل علناً ولو مرة واحدة منذ انتخابه رئيساً. وقال "على مصر اتخاذ قرار بشأن عمق التزامها بمعاهدة السلام، نحن ملتزمون بشدة بها. وآمل أن يكونوا كذلك". وأضاف رداً على سؤال إن كان على اتصال مع الرئيس المصري أنه "لا يوجد اتصال مباشر. لدينا العديد من الاتصالات مع الحكومة المصرية وأساسا اتصالاتنا العسكرية التي لم تتأثر، وبطبيعة الحال فإن أولويتنا الأولى هي الحفاظ على معاهدة السلام".

كما رفض نتنياهو دعم دعوة وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان للرئيس الفلسطيني محمود عباس بالرحيل، وقال "بديل عباس هو حركة حماس. من الذي سيحل مكانه؟". وأضاف "نشعر بالإحباط من السلطة الفلسطينية ولكن لا نتصرف من دافع الإحباط، نحن نتصرف بعملية مدروسة نابعة من مصالحنا الوطنية".

من جهة أخرى وصل إلى القاهرة أمس، وفد من حركة حماس بقيادة رئيس المكتب السياسي خالد مشعل لمناقشة جدية لغلق الأنفاق الحدودية بين مصر وغزة بعد فتح المعابر التجارية. وأكد القيادي في الحركة محمود الزهار أن الوفد سيقابل مرسي غداً. من جهة ثانية قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث إن آلاف الإسرائيليين دنسوا ليل أول من أمس حائط البراق وساحاته وسط حراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث تجمعوا منذ ساعات ليل أول من أمس إلى فجر أمس في الساحات وأدوا شعائر توراتية وتلمودية.