رفع القائم بأعمال حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان المسلمين عصام العريان راية التحدي في وجه الأحزاب الأخرى، وتوقع فوز حزبه في الانتخابات البرلمانية المقررة نهاية العام الجاري، وقال "نحن الآن أقلية في الحكومة وهذا لطبيعة المرحلة التي نمر بها، ولكن في المستقبل سنشكل نحن الحكومة بكاملها، البعض يراهن أن شعبيتنا تقل، وأننا لسنا البديل القادم في السلطة لتحقيق مشاريع النهضة، ولكننا ندرك أننا الأفضل، وحالياً نلتقي الرئيس كمستشارين، ولا نكون في حجرة اتخاذ القرار".
وأضاف "سننافس على إجمالي مقاعد البرلمان القادم بعد انتهاء الدستور، وهذا لأن بعض الأحزاب أعلنت أنها ستنافس على 100% من المقاعد، لكننا في الوقت ذاته نرحب بأي تحالفات مع الأحزاب الأخرى، كما كان الوضع في الانتخابات البرلمانية السابقة، وأبواب الحزب مفتوحة للجميع".
وفيما استقبل الرئيس المصري محمد مرسي نظيره السوداني أمس، نفى المتحدث باسم رئاسة الجمهورية ياسر علي ما نسب إليه من أنه قال إن مشروع النهضة الذي انتخب المصريون مرسي على أساسه هو مجرد مشروع فكري، وقال "ذكرت أن النهضة ليست فقط مشروعات اقتصادية وتنموية ترتفع مؤشراتها حيناً وتنخفض حيناً آخر، بل مشروع فكري متكامل، لا بد له من تربة تمنحه قابلية النمو".
في سياق منفصل، أصيب 3 أفراد من قوات الأمن وسيدة وطفلة كانتا تسيران في الشارع بطلقات نارية إثر إطلاق النار من قبل مسلحين مجهولين على قسم شرطة الشيخ زويد شمال سيناء أمس، وتم تبادل إطلاق النار مع هذه العناصر المسلحة عقب ضبط 8 عناصر مسلحة. وكانت الحملة الأمنية المدعومة بقوات من الجيش والشرطة والمدرعات وإحدى الطائرات المروحية قد قامت بمطاردة عناصر مسلحة بمناطق جنوب الشيخ زويد، مما أدى إلى وقوع اشتباكات مسلحة بين قوات الأمن والمسلحين. وصرح مصدر أمني بأن المسلحين استهدفوا القوات والمدرعات والطائرة المروحية بالطلقات الآلية في محاولة لتهريب المقبوض عليهم، إلا أن قوات الأمن واصلت طريقها تحت ستار كثيف من النيران لإبعاد المسلحين. وقال شهود عيان "أعقب القصف اشتباك مسلح وتبادل لإطلاق النار بين القناصة التي تعتلى مبنى مديرية الأمن والمهاجمين المسلحين استمر لمدة ساعة تقريباً".