مصافحة

بالغ تقديري لكل من دعمني في مسيرة الصحافة والكتابة.. انتقالي من صحيفة عريقة إلى أخرى يجمعنا الهم الوطني والأمل بغد أجمل للوطن الغالي والأجيال المتوثبة.. شكرا لكل من كان متواجداً في الأمس، أهلا باليوم والغد الواعد.. محزن..أن تكون مصافحتي الأولى للقراء في صحيفتنا المحبوبة الوطن عن هؤلاء الذين يحيلون واقعنا جحيما لايطاق.

أقزام

**الفسدة على مستوى سراق المال العام، أو عشاق البيروقراطية، وتعطيل مصالح الناس هم أكثر من يحملون صفة القزمية، جشعهم أكبر المبررات لتحويل حياة الملايين إلى جحيم الفقر والبؤس والبطالة، ولأنهم أقزام في مشاعرهم الوطنية فقراء على مستوى استشعار طعم ومعنى وقيمة الحياة بلا فساد ونهب..لا يشبعون.

الفاسد لا يشبع لأنه مبتلى بالجوع الدائم لحالة الفساد التي تشعره بأن الناس لا تراه وأنه ذكي قادرعلى التوغل في نهب مقدرات الوطن..هؤلاء تقزمهم أطماعهم ويبتليهم الله بداء الشراهة، بدليل استمرار النهب ببجاحة والمناقشة أحيانا..كما يحدث في حالات التراشق بين بعض الجهات وهيئة مكافحة الفساد"نزاهة".!! من شفاهم الله في الخفاء وستر عليهم، يعرفون طريقهم جيدا إلى حساب إبراء الذمة الذي ضخ فيه أكثر من227مليون ريال بنهاية عام 1433فقط.!!

**أخطر الأقزام من يعتقدون أن قنابل ومتفجرات الإنترنت والتي تحمل العجب في ثناياها هي وسيلة أمر بمعروف ونهي عن منكر، وفي داخلها كمية من الديناميت الملغم بكلمات تصف وطنا آخر غير السعودية، خطاب تهويلي مفرداته تدور حول الهلع من التغريب والاختلاط والمرأة وعملها..الخ الخزعبلات التي تخطاها الزمن..وأكدت الأيام أنها هلاوسهم التي لم تثبت صحتها يوما لأننا مجتمع محافظ لا يحتاج أوصياء عليه..

خطابهم يستهدف تشويه الدين والنساء، حتى المحجبات منهن وغير المحجبات مطموسات الوجوه في صور البريد الإلكتروني، والخطاب عنهن ساخط متفجر، يتعامل بهلع وفوبيا يلف ويدور حول الفتنة وهو الخطاب المتنكر المستدعي للشق الخاص بالترهيب والتحذير ويتعامل مع المرأة بعيدا عن خطاب "ما أكرمهن إلا كريم، والنساء شقائق الرجال واستوصوا بالنساء خيراً"..الخ ما تزخر به شريعتنا وديننا من سماحة يزايدون عليها باستغبائنا ..عنهم وعن هلاوسهم.. للحديث بقية.

تغريدة

أنا السعودي رايتي رمز الإسلام**وأنا العرب واصل العروبة بلادي

دستوري القرآن قانون ونظام** وسنة نبي الله لنـا خير هادي

من ديوان "أنا السعودي" للأمير الشاعر خالد الفيصل