ينتظر أكثر من 40 مواطنا منذ قرابة 16 شهرا وظائفهم في مؤسسة البريد السعودي في المدينة المنورة عقب اجتيازهم لمتطلبات الوظيفة وتوقيع عقود مع المؤسسة على دفعتين.
وأوضح عدد من المواطنين المنتظرين للوظائف- فضلوا عدم ذكر أسمائهم لـ "الوطن": في العام الماضي قبيل الصيف تم الاتصال بنا لمراجعة مؤسسة البريد السعودي جراء تقديم ملفاتنا لهم لطلب وظائف، وتم إجراء المقابلة الشخصية، وعقب الاجتياز طلب منا كشف طبي لتوقيع عقد مع المؤسسة للعمل، وانتظرنا بعد توقيع العقد الأول قرابة عام حتى تم الاتصال بنا من جديد من قبل المؤسسة قبل أربعة شهور لتوقيع عقد جديد غير السابق دون إعطائنا موعدا للالتحاق بالعمل.
وبين المتقدمين "إن العقد الأول لنا مع المؤسسة تم إبرامه قبل صدور المرسوم الملكي بتثبيت الموظفين" وأضافوا "لم يتم التواصل معنا حيال الوظيفة والتحجج بأن الرد من الوزارة لم يصل هو جواب الموظفين للمتقدمين للاستفسار حيال مستقبلنا، فلم نجد حتى نهاية الأسبوع المنصرم أي رد من المؤسسة حول قبولنا للعمل، وحيال العقود التي تم توقيعها معنا؛ حيث إن بعض المتقدمين منا رفض وظائف منها موسمية من أجل وظيفة البريد، ولا نعلم مصيرنا حتى هذه اللحظة مع المؤسسة".
من جهته أوضح مدير فرع مؤسسة البريد بالمدينة المنورة عادل الفقي "إن العقود تم توقيعها ورفعت للمؤسسة في الرياض وهي بصدد الانتهاء منها، وكان فيها بعض التعديلات وتم استكمالها وطبقت الإجراءات في المدينة قبل إرسالها للمؤسسة، ونحن بصدد عودتها من المؤسسة للمقر الرئيسي، كما أنه تم توقيع عقودهم من الطرف الأول ولم توقع من الطرف الثاني".