تجاوز إجمالي مبيعات مهرجان "الأحساء للنخيل والتمور" أول من أمس 3.1 ملايين، حيث سجلّ أعلى سعر للمنّ 3820 ريالا للـ "240 كيلو غراما"، فيما بلغ أدنى سعر 850، في حين أكدت إحصائية اللجنة المنظمة دخول 376 سيارة إلى السوق.

وأبرمت اللجنة العليا المنظمة للمهرجان الذي تنظمه حالياً أمانة الأحساء بالتعاون مع هيئة الري والصرف في الأحساء، وغرفة الأحساء، في ساحة الأمانة بمخطط عين نجم في الهفوف ويستمر لمدة شهر، اتفاقية مع البريد المركزي في الأحساء، يتم بموجبها خفض رسوم شحن ونقل الطرود البريدية الخاصة بـ"التمور" بواقع نصف ريال للكيلو جرام الواحد.

وقال رئيس اللجنة الإعلامية في المهرجان فرحان العقيل، في تصريح أمس إلى "الوطن" إن المبادرة جاءت من القائمين في البريد السعودي لدعم المنتج الوطني، بالتزامن مع موسم جني التمور في الأحساء وانطلاقة المهرجان، مبيناً أن البريد المركزي خصص ختماً عليه شعار "مهرجان التمور" لطبعه على جميع الإرساليات المتعلقة بالتمور، موجهاً شكره وتقديره للقائمين على البريد السعودي على اللفتة الكريمة.

وأضاف العقيل أن هيئة الري والصرف في الأحساء، تعتزم توزيع 5 آلاف عبوة صغيرة سعة 100 جرام على طلاب وطالبات المدارس، وتحمل تلك العبوات تعريفا بالأهمية الغذائية للجسم البشري في تناول التمور، مبيناً أن مدير عام التربية والتعليم في المحافظة أحمد بالغنيم، أوعز لجميع المشغلين للمقاصف المدرسية في الأحساء بزيارة المهرجان، للوقوف على أركانه بجانب التمهيد لبحث إمكانية توفير التمور ومشتقاته من الصناعات التحويلية داخل المقاصف.

وفي السياق ذاته، أكد مزارعون وباعة أن المهرجان أسهم في الحفاظ على الأسعار بما يتلاءم مع حجم أتعاب المزارعين التي تستمر لأكثر من 3 أشهر منذ بدء موسم زراعته حتى موعد جنيه، مطالبين بتمديده إلى نهاية موسم الصرام، مبينين أن المهرجان استطاع أن يصحح العديد من العشوائية التي كان عليها السوق في المواسم السابقة، من خلال التنظيم وفحص التمور, بالإضافة إلى تواجد زخم كبير من الزوار من خارج الأحساء والمملكة ومن دول الخليج المجاورة، كما حفظ المهرجان حقوق التاجر والمزارع من خلال الأسعار.