عقدت أمس في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في الرياض، جلسات اللقاء المشترك الـ27 بين الأمانة العامة لمجلس التعاون ورؤساء وأعضاء غرف تجارة وصناعة دول المجلس، برئاسة وزير التجارة والصناعة رئيس الدورة الحالية للجنة التعاون التجاري الدكتور توفيق الربيعة.

وأوضح الدكتور الربيعة في كلمته خلال الافتتاح، أن العمل الخليجي المشترك شهد تطوراً كبيراً خلال الأعوام الماضية، وأن التبادل التجاري بين دول المجلس خلال الـ10 سنوات الأخيرة سجل أرقاما قياسية لصالح هذه المسيرة الخيرة.

من جهته، أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني في كلمته، أن مسيرة التكامل الاقتصادي بين دول المجلس شهدت خلال الأعوام الماضية تطوراً إيجابياً وملموساً، تمثل في العديد من الإنجازات البارزة التي أسهمت في تعزيز مسيرة المجلس، وزيادة المكتسبات المهمة لصالح شعوب دول المجلس.

وزاد "إن زيادة النمو الاقتصادي وتحقيق الازدهار لكل دولة من دول المجلس ومواطنيها، والحفاظ على مستوى عالٍ من التنمية البشرية، تعد من أهم الأهداف الاستراتيجية التي وضعتها دول المجلس".

وأضاف أن دول المجلس تعول على القطاع الخاص لكي يسهم بدوره المأمول في دفع المسيرة الخليجية إلى أهدافها النبيلة، عبر تعزيز الشراكة مع القطاع العام وتنويع مجالات الاستثمار والأنشطة الاقتصادية.

وأبان الأمين العام لمجلس التعاون أن دول المجلس وضعت في مقدمة أولوياتها، منح المزيد من الحوافز المشجعة للقطاع الخاص، وتهيئة البيئة المواتية لنموه وازدهاره، ليتمكن من أداء دوره الحيوي كمكمل ومعزز لدور القطاع الحكومي في بناء وتكامل الاقتصاد الخليجي.