صعد الشباب إلى وصافة ترتيب دوري زين السعودي للمحترفين، بتخطيه أمس عقبه مضيفه الرائد بهدف نظيف، في المباراة التي جرت على إستاد الملك عبدالله ببريدة، في إطار الجولة السادسة من الدوري، سجل هدف المباراة الارجنتيني سبيستيان تيجالي في الدقيقة 78. ورفع الشباب بذلك رصيده إلى 13 نقطة، مجمداً الرائد على نقاطه الـ 7.

وعاد النصر إلى درب الانتصارات مجدداً بفوزه على هجر بذات النتيجة، في المباراة التي أقيمت بإستاد الأمير فيصل بن فهد بالملز، تكفل بتسجيل هدف المباراة عبدالرحمن القحطاني في الدقيقة 72. وفي مكة المكرمة، خطف نجران فوزا غاليا على حساب الوحدة في مباراتهما التي جرت على إستاد الملك عبدالعزيز بالشرائع.

سجل هدفي نجران السوري وائل عيان في الدقيقتين"54 و87"، فيما سجل هدف الوحدة عبد الخالق برناوي في الدقيقة 55.

الرائد × الشباب

وبدأ الشوط الأول هادئاً ومتكافئاً من الفريقين، ولم تسجل أي خطورة تذكر، وانحصر اللعب في وسط الملعب حيث بعدما عمد الشباب إلى جس نبض الرائد خلال الدقائق الأولى، ومع مرور الوقت حاول التقدم للأمام معتمدا على لعب الكرات القصيرة بتواجد كماتشو وفيرناندو والرويلي ومن خلفهم أحمد عطيف في الوسط وكذلك انطلاقات حسن معاذ من الطرف الأيمن، وناصر الشمراني في الهجوم، وشكلوا ضغطاً في أجزء متفاوتة على مرمى الرائد.

وعمد الرائد إلى التراجع إلى الخلف وإقفال الثلث الأخير من ملعبه وظهر لاعبه البرازيلي شوشا بمستوى متواضع في هذا الشوط من خلال أخطائه في التمرير.

وجاءت بداية الشوط الثاني سريعة وقوية خاصة من جانب الرائد ووصل إلى مرمى وليد عبدالله أكثر من كرة معتمداً على انطلاقات مهاجمه ديبا ألونجا، وحاول مدرب الشباب العودة للمباراة وأجرى تغييراً بدخول سيبستيان تيجالي بديلا عن الرويلي، فتحسن أداء الفريق قليلا وحاول اختراق دفاعات الرائد بإرسال الكرات العرضية للشمراني، وأثمر الضغط الشبابي عن تسجيل هدف المباراة الوحديد في الدقيقة 78 برأسية لتيجالي بعدما تلقى كرة عرضية من حسن معاذ.

واستمر اللعب سجالا من الجانبين وحاول مدرب الرائد العودة للمباراة وزج بوليد الجيزاني بحثا عن التعادل.

النصر × هجر

لم يخرج شوط اللقاء الأول عن سيناريو واحد تمثل في سيطرة نصراوية تامة على مجرياته دون أن يتمكن أي من لاعبيه في تهديد مرمى هجر الذي وقف فيه مصطفى ملائكة بثبات أمام محاولات لم تحمل خطورة سوى عبر تسديدة زاحفة لعبدالرحمن القحطاني من كرة وصلته على حدود منطقة الجزاء، عبرت قريبة من قائم ملائكة الأيمن، وأخرى مباغتة من إبراهيم غالب ابتعدت قليلاً عن المرمى فيما لم تثمر تحركات الثنائي الهجومي أيوفي وسعود حمود في تتويج الأفضلية النصراوية في هذا الشوط الذي ظهر هجر طوال دقائقه متقمصاً طريقة دفاعية حذرة ولم يهدد مرمى مضيفه لعدم وصول أي كرات مجدية لمهاجميه أترام وتوفيق بوحميد.

مع تواصل السلبية في الشوط الثاني سعى المدرب النصراوي إلى تنشيط فريقه بعد استمرار عجز مهاجميه عن تهديد مرمى هجر، فزج بمحمد السهلاوي بديلاً لحمود، وأثمر ذلك عن تسجيل عبدالرحمن القحطاني هدف التقدم (64) مستفيداً من تمريرة غالب الرائعة خلف مدافعي هجر، وعزز النصر دفاعه بعمر هوساوي بديلاً للأوزبكي شوكت مولدجانوف ليحافظ على تقدمه في الدقائق الأخيرة من اللقاء.

الوحدة × نجران

وضح تخوف الفريقين منذ بداية المباراة، ما جعل اللعب ينحصر في وسط الميدان ويخلو من أي لمحة فنية.

وكثرت الكرات المقطوعة أيضاً، بينما كان حال الحضور الجماهيري مخيبا لأبناء مكة.

وظهرت المحاولة الأولى من الفريق الوحداوي عبر تسديدة مهند عسيري الرأسية التى اطصدمت بالقائم ليبعدها الدفاع النجراني عن مرماه.

وبعد مرور 20 دقيقة، كاد المتحرك حمزة علي الدرادة يسجل هدف السبق للضيوف عندما انفرد بمرمى الوحدة لكن المدافع سيكوديمبا اعترض طريقها ليبعد الكرة، ليستمر الأداء هجمات خجولة هنا وهناك لم يكتب لها النجاح، رغم محاولات جهاد الحسين تمويل خط مقدمة نجران، دون جدوى، مقابل تحركات ومشاغبات مهند عسيري في مقدمة الوحدة.

وكان اللافت، عدم وجود اختبار حقيقي للحارسين عساف القرني وناصر الصيعري.

شهد الشوط الثاني منذ بدايته محاولات وحداوية لم يكتب لها النجاح، إلا أن نجران عاد سريعا لتنظيم صفوفه، مستفيداً من تألق محترفه السوري وائل عيان الذي دفع به في هذا الشوط، ليحرز هدف فريقه الأول في الدقيقة 54 مؤكداً أفضلية الضيف. وتحسن الأداء الوحداوي مهددا مرمى نجران بأكثر من هجمة حتى أدرك التعادل عبدالخالق برناوي في الدقيقة 55، إلا أن لاعبي نجران لم يستسلموا بل كانت الافضلية لهم بعد سيطرتهم الكاملة، وكاد أن يفعلها وائل عيان لكن التوفيق جانبه، قبل أن يعود ويحسم النتيجة لصالح فريقه بهدف في الدقيقة 87.