نفى مدير المنتخب السعودي الأول لكرة القدم خالد المعجل ما تردد في عدد من وسائل الإعلام عن إقامة مواجهة ودية بين المنتخب السعودي الأول ونظيره التونسي في أكتوبر المقبل، وأشار إلى إدارة الأخضر تبحث عن منتخبين مستواهما ليس بالقوي ولا الضعيف للتباري معهما يومي 12 و16 أكتوبر.
وكانت تقارير إعلامية متناقضة تحدثت أول من أمس عن قيام مباراة ودية دولية يخوضها المنتخب السعودي الأول أمام نظيره التونسي في 17 أكتوبر المقبل.
وكان اللافت في التناقض الإعلامي التونسي بشأن المواجهة الودية أن رئيس الاتحاد التونسي وديع الجرئ أكد إقامة المباراة، إلا أنه بنفسه عاد ونفى الأمر.
وأشارت صحيفة الشروق التونسية في عددها الصادر صباح أول من أمس إلى وجود اتفاق مبدئي بين الاتحادين السعودي والتونسي على إقامة مباراة ودية تجمع بين منتخبي البلدين 17 أكتوبر، رغم أن الاتحاد المصري لكرة القدم كان قد أعلن رسمياً عن توصله لاتفاق نهائي مع نظيره التونسي على إقامة مباراة ودية دولية تجمع بين الفراعنة ونسور قرطاج في مدينة أبوظبي الإماراتية في اليوم نفسه. وقالت الشروق" اتفق اتحاد الكرة التونسي برئاسة وديع الجرئ مبدئياً مع الاتحاد السعودي على إجراء مقابلة ودية بين المنتخبين التونسي والسعودي يوم 17 أكتوبر، وأكد عضو في الاتحاد التونسي أن مكان إقامة المباراة سيتم تحديده في وقت لاحق"، وهو ما أكد عليه موقع "العربية. نت" في تقرير له أول من أمس والذي أشار إلى أن الاتحاد التونسي أعلن عن اتفاقه على خوض مباراة بين المنتخبين السعودي والتونسي في اليوم نفسه الذي كان مقرراً فيه أن تكون المباراة بين منتخبي مصر وتونس.
في المقابل، خرجت صحيفة "الصباح" التونسية صباح أمس بتقرير يتناقض تماماً مع تقرير زميلتها "الشروق"، وقالت "أكد رئيس الجامعة وديع الجرئ في تصريح خص به الصباح أنه تلقى عبر بريده الإلكتروني عرضاً رسمياً لخوض مباراة دولية ودية ضد المنتخب المصري، كما وصل العرض إلى الكتابة العامة للجامعة وقد تم إعلام الجهاز الفني للمنتخب، ومن المفترض أن تكون الجامعة قد أرسلت رد الموافقة للاتحاد المصري، وبالتالي فإن المباراة ستقام في 17 أكتوبر بابوظبي".
وتابعت الصحيفة التونسية "وعلى صعيد آخر، نفى الجرئ تلقي الجامعة أي عرض من المنتخب السعودي لخوض مباراة ودية".
من جانب آخر، أودعت إدارة المنتخب السعودي في الحسابات البنكية للاعبين، رواتب ومكافآت المشاركة في كأس العرب التي احتضنتها مدينتا جدة والطائف مؤخرا.