اعتقلت الشرطة الباكستانية أمس ابن رئيس وزراء سابق في قضية مخدرات، وإن أفرج عنه بكفالة في وقت لاحق في أحدث حلقة من حلقات الصراع بين المحكمة العليا والحزب الحاكم. وقالت الشرطة إنها احتجزت علي موسى جيلاني، نجل رئيس الوزراء السابق يوسف رضا جيلاني، قبل مثوله المقرر أمام المحكمة، وفي وقت لاحق أفرج عنه بكفالة إلى حين استئناف القضية يوم 25 سبتمبر الجاري. وجيلاني الابن متهم بفضيحة استيراد 2500 كجم من عقار "ايفيدرين"، وهي مادة طبية تسمى أيضا بـ "هيروين الرجل الفقير". وهو متهم أيضا بالضغط على مسؤولي وزارة الصحة لتجاوز الحصص المسموح بها لتصدير مادة الإيفدرين المستخدمة في أدوية السعال، والتي يمكن استخدامها أيضا لزيادة النشوة. وبثت قنوات تلفزيونية لقطات للشرطة وهي تنزل موسى جيلاني من سيارته عنوة وتضع الأصفاد في يديه.

وفي كابول، اتخذت السلطات الأفغانية ومعظم السفارات في كابول إجراءات أمنية مشددة خشية اندلاع تظاهرات مناهضة للغرب بسبب بث الفيلم الأميركي المسيء للإسلام. واتخذت معظم السفارات تدابير أمنية مشددة لحماية موظفيها ووجهت رسائل إلى مواطنيها تدعوهم إلى تفادي الخروج من منازلهم أمس.

كما أجل الرئيس الأفغاني حامد قرضاي الخميس زيارة رسمية إلى النرويج خشية ردود فعل عنيفة في أفغانستان على الفيلم المسيء للإسلام.

وميدانيا، صرح مسؤول أفغاني أن 51 شخصا لقوا حتفهم وأصيب خمسة آخرون اليوم الجمعة في حادث طريق وقع بجنوب شرق البلاد، حسبما أعلن نائب حاكم إقليم غزني محمد علي أحمدي.

كما قتل جندي أطلسي بهجوم مسلحين في شرق أفغانستان، فيما أحبطت السلطات الأمنية محاولة اغتيال عالم دين أفتى بحرمة الهجمات الانتحارية.

وأعلن حلف شمال الأطلسي أمس عن مقتل أحد جنوده بهجوم شنه مسلحون من طالبان، أول من أمس دون الكشف عن هوية القتيل ومكان مقتله في شرق البلاد، إلا أن معظم القوات الأجنبية في المنطقة من القوات الأميركية.

في الأثناء، أحبطت السلطات الأمنية محاولة اغتيال المشرع وعالم الدين البارز في أفغانستان عبد رب الرسول سياف، الذي أفتى الأسبوع الماضي بحرمة الهجمات الانتحارية. وقالت المخابرات الأفغانية إنها تمكنت من اعتقال 4 أشخاص في كابول خططوا لاغتيال المشرع سياف وضبطت بحوزتهم كمية من المتفجرات.