تشارك المملكة في الاحتفال باليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون الذي يصادف غداً.
ويتزامن الاحتفال باليوم العالمي للأوزون هذا العام مع استضافة المملكة للاجتماع الإقليمي لمسؤولي شبكة الأوزون لدول غرب آسيا برعاية الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز، بالتنسيق مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة وبالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية والمقرر عقده في جدة اليوم وتستمر فعالياته لأربعة أيام مقبلة.
وسيتم على هامش الاجتماع تنظيم احتفال إقليمي بمناسبة اليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون مساء الغد بحضور الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة وبمشاركة الأمين التنفيذي لأمانة الأوزون وعدد من كبار المسؤولين في المنظمات الدولية والإقليمية ذات العلاقة ببروتوكول مونتريال.
ويشتمل الاحتفال على العديد من الفقرات من بينها تكريم المنظمات الدولية وأمانة الأوزون وأمانة الصندوق المتعدد الأطراف على جهودهم في مساعدة الدول النامية في التخلص من المواد المستنفذة لطبقة الأوزون إلى جانب تكريم وحدات الأوزون الوطنية في دول غرب آسيا والمؤسسات الحكومية والشركات في المملكة.
وتعد المملكة من أوائل الدول العربية التي انضمت إلى المنظمة العالمية للأرصاد منذ حوالي خمسين عاما وقد رشحت المملكة لرئاسة هذه المنظمة الدولية كما قامت المملكة بإنشاء المركز الاقليمي لمراقبة الجفاف والإنذار المبكر من الظواهر الجوية الحادة.
وفي إطار حرص المملكة ودورها في الالتزام بتعهداتها الدولية والإقليمية والعمل على كل ما من شأنه الحفاظ وحماية البيئة من التدهور وصون مواردها فقد أقرت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة في العام الماضي 2011 إنشاء وحدة وطنية للأوزون تعمل على إجراء المسوحات وتوفير المعلومات والبيانات الخاصة باستهلاك المواد المستنفذة لطبقة الأوزون والقطاعات ذات العلاقة.
يشار إلى أن الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة تمثل المملكة في الاحتفال باليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون الذي يصادف السادس عشر من شهر سبتمبر من كل عام والذي وقعت فيه أكثر من 190 دولة على بروتوكول مونتريال 1987م الذي يحدد الإجراءات الواجب اتباعها على المستوى العالمي والإقليمي والمحلي للتخلص تدريجياً من المواد التي تستنزف طبقة الأوزون.