انتهت إدارة النظافة العامة في أمانة الأحساء، من إعداد التصاميم النهائية لمشروع مرمى النظافة "البيئي" الجديد المزمع إنشاؤه على مساحة 6 كيلومترات مربعة في منطقة صحراوية بعيدة عن النطاق السكني بامتداد طريق الخليج الدولي.

وأوضح مدير عام النظافة في أمانة الأحساء المهندس فهد الزهراني لـ "الوطن" أمس، أن مشروع المرمى الجديد روعي فيه الالتزام بالمواصفات والمعايير البيئية العالمية، وتوفير أحدث التجهيزات والمعدات، ويشتمل على 7 خلايا "آمنة" مساحة كل واحدة منها 360 ألف متر مربع، وتحتوي كل خلية على خطوط لفرز النفايات، وكبسها بطرق علمية متقدمة، بجانب تصريف غاز "الميثان" المنبعث من تحلل هذه النفايات عبر أنابيب مخصصة، والتخلص من العصارات الناتجة من النفايات عبر أنابيب أخرى لمنع حدوث تلوث بيئي في المنطقة جراء نزولها إلى طبقات الأرض بما يضمن سلامة تلك الطبقات من الملوثات، والحد من نشوب الحرائق، ويعمل نظام المرمى على فصل مكونات النفايات إلى عدة أصناف قبل ردمها والاستفادة من إعادة تدويرها.

وقال الزهراني إن المعدل اليومي لحجم نفايات المنزل الواحد 1.5 كيلو جرام يومياً، وهو يفوق المعدل العالمي بنسبة الضعف، إذ إن الأرقام العالمية المعتمدة لحجم النفايات اليومية للمنزل الواحد لا تتجاوز الـ 750 جراما فقط، مبدياً استياءه الشديد من تزايد سرقة وحرق براميل النظافة، ووصف تلك التصرفات بـ "غير المسؤولة والفردية"، داعياً الجميع إلى الإسهام بدورهم الرقابي بالإبلاغ عمن يتعمدون إلحاق الضرر بتلك بالبراميل والحاويات عبر الرقم المخصص لذلك "940" ووسائل التواصل الأخرى.