خسر المنتخب السعودي لكرة القدم تجربته الثانية في غضون أسبوع عندما سقط أمام نظيره الجابوني أمس في باريس صفر / 1 ضمن تحضيراته للمشاركة في دورة كأس الخليج بالبحرين في يناير المقبل، وتصفيات كأس آسيا المقررة في أستراليا عام 2015. سجل الهدف أوبامنيجي "65".

ودخل مدرب المنتخب السعودي، الهولندي فرانك ريكارد الشوط الأول بثلاثة محاور هم: سعود كريري، وأحمد عطيف، ومعتز الموسى، وخط دفاعي مكون من ياسر الشهراني، وأسامة هوساوي وكامل الموسى، وسلطان البيشي، ومن خلفهم الحارس ياسر المسيليم، وفي الوسط الهجومي دفع بعبدالعزيز الدوسري، وعبدالرحيم جيزاوي، وأمامهما ناصر الشمراني.

وبدأ الأخضر اللقاء أكثر جرأة وثقة بالنفس مقارنة ببدايته أمام إسبانيا، وشكل لاعبو المنتخب السعودي بعض الهجمات، وكانوا الأكثر وصولا إلى مرمى الجابون.

وبعد مرور ربع الساعة تبادل المنتخبان السيطرة الميدانية، وإن كان الجابوني أكثر سيطرة، وأنقذ كامل الموسى انفرادية بعد أن عاد سريعا، واستغل بطء أحد مهاجمي الجابون، ولم ينجح لاعبو الأخضر في الدقائق الأخيرة من هذا الشوط من مجاراة المنتخب الجابوني جسمانياً للفارق الواضح الذي صب لمصلحة الفريق الأفريقي.

وفي بداية الشوط الثاني، ضغط الأخضر على مرمى الجابون وأضاع السهلاوي فرصة مؤكدة من الكرة المرتدة من حارس الجابون من تسديدة أحمد عطيف، وعاد اللاعب نفسه وأضاع فرصة أخرى عندما انفرد بالحارس مستفيدا من تمريرة عطيف البينية. وواصل المنتخب السعودي سيطرته الميدانية بفضل تحركات وفعالية ياسر الشهراني، وأضاف الشمراني فرصة أخرى وهو في مواجهة الحارس، ثم سدد عبدالعزيز الدوسري كرة قوية أبعدها الدفاع.

ودفع ريكارد بتيسير الجاسم بديلا عن معتز الموسى بغرض تنشيط الوسط، ليواصل الأخضر سيطرته للملعب بينما تراجع الجابونيون معتمدين على الهجمات المرتدة ومن إحداها كاد إيريك مولونغي أن يخطف الهدف الأول من تسديدة قوية على يمين المسيليم"60".

وسدد الدوسري كرة قوية من خطأ خارج منطقة الجزاء التقطها الحارس الذي مرر الكرة سريعة للبديل أوبامنيجي فتوغل بها وسجل منها الهدف الأول "65".

وفي الدقائق الأخيرة، حاول لاعبو المنتخب السعودي بعد ذلك العودة للمباراة والوصول لمرمى المنتخب الجابوني عن طريق الأطراف ولكن الأخير أجاد في التغطية والعودة السريعة لمناطقه الدفاعية.