عجزت إدارة الكرة في نادي الاتحاد عن تأمين مباراة ودية للفريق الجمعة المقبلة، تعويضاً لمباراة الفريق أمام جاره الأهلي التي تم تأجيلها من الجولة السادسة لدوري زين للمحترفين بقرار من اتحاد الكرة مراعاة لطلب النادي تأجيلها لمشاركته في ربع نهائي دوري الأبطال الآسيوي.

وكان الاتحاد خاطب عدداً من الأندية المحلية والخليجية للعب أمام أي منها، إلا أنه تلقى رفضها جميعاً بسبب ضيق الوقت، ما دفع مدرب الفريق، الإسباني راؤول كانيدا إلى التفكير جدياً في إقامة مناورة بين الفريقين الأساسي والرديف المطعم بلاعبين من الفريق الأولمبي.

من جهة أخرى، طالب عضو شرف النادي مدني رحيمي لجنة المسابقات بالاستقالة بعد أن أرجع الاتحاد السعودي موافقته على تأجيل مباراة الاتحاد والأهلي للمصلحة الوطنية، ما يعني أن لجنة المسابقات التي سبق لها رفض طلب التأجيل لم تكن حريصة على المصلحة الوطنية، وبالتالي من الطبيعي أن يتقدم أعضاؤها بالاستقالة من مناصبهم، أو تتم إقالتهم لأنهم لم يهتموا بالمصلحة الوطنية التي راعاها الاتحاد السعودي في قرار التأجيل.

ووصف الرحيمي تعامل الاتحاد السعودي مع قرار التأجيل بأنه يشبه النظر بعين عوراء للأمور، وقال "نظر الاتحاد السعودي للأمور بعينين إحداهما عوراء، فقد راعى مصلحة الأهلي وتجاهل مصلحة نادي الاتحاد، وكان من المفترض النظر لنادي الاتحاد الرافض للتأجيل لأنه لا يخدمه إطلاقاً لأنه يبقيه 17 يوماً دون خوض مباريات رسمية، ما يعني افتقاده للجاهزية المطلوبة وحساسية المباريات قبل مواجهة جوانزو الصيني متصدر دوري بلاده في دوري أبطال آسيا"، مضيفاً "مثل هذه القرارات الارتجالية تفسر سبب تردي نتائج الكرة السعودية".