كرم محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود صباح أمس، 16 مزارعاً متميزاً وذلك خلال رعايته حفل افتتاح فعاليات مهرجان "الأحساء للنخيل والتمور" تحت شعار "الأحساء .. للتمور وطن"، الذي تنظمه أمانة الأحساء بالتعاون مع هيئة الري والصرف في الأحساء، وغرفة الأحساء في ساحة الأمانة بمخطط عين نجم في الهفوف، ويستمر لمدة 30 يوماً.
وجاء تكريم المزارعين بمبالغ نقدية وشهادات تقدير نظراً لتحقيقهم المستوى المطلوب في ترشيد استهلاك مياه الري، والاهتمام بتنوع المحاصيل الزراعية، وتطبيق أنظمة الري الحديثة ووسائل الوقاية والمكافحة والتعاون مع المختصين في تطبيق الإرشادات الزراعية والتوصيات، بالإضافة إلى الاهتمام بالمحافظة على البيئة العامة والخاصة بالمزرعة.
وأوضح مدير عام هيئة الري والصرف في الأحساء المهندس أحمد الجغيمان، خلال كلمته في الحفل، أن هذا المهرجان يمثل حرص واهتمام محافظ الأحساء لتعزيز مكانة المحافظة المعروفة في إنتاج التمور على مر العصور، وكذلك توفير وسائل الدعم والتشجيع للمزارعين للحصول على عوائد اقتصادية مناسبة تتناسب مع جودة الإنتاج والجهد المبذول في رعاية النخيل والاهتمام بها كمصدر اقتصادي مهم ضمن مجموعة المصادر الأخرى للدخل الوطني، مؤكداً أن إدارته بدأت في تنفيذ مشاريع متتالية لتطوير وتحديث مرافقها ومنها أنظمة نقل المياه لتحويلها من القنوات المكشوفة إلى أنابيب مغلقه بلغ إجمالي قيمة المراحل التي تمت ترسيتها 300 مليون ريال ومن المقرر تنفيذ المراحل الأخرى بما يقارب 700 مليون ريال، إضافة لتنفيذ مشاريع لنقل وتوفير المياه المعالجة لتوفير مياه الري وتحقيق مصادر تعزيز التنمية الزراعية واستدامتها في المحافظة، حيث بلغ إجمالي المياه المعالجة التي يتم استقبالها وتوزيعها يومياً 160 ألف م3، هذا بالإضافة إلى تنفيذ مشاريع تغطية المصارف الزراعية على امتداد القرى والمدن.
وذكر وكيل أمين الأحساء للخدمات نائب رئيس اللجنة التنفيذية للمهرجان المهندس عبدالله العرفج أن الأرقام الإحصائية المعتمدة تشير إلى أن الطاقة الإنتاجية للتمور في المملكة تبلغ مليون طن سنوياً تُجنى من مساحات مزروعة ومخصصة لأشجار النخيل والمُقدرة بـ 172 ألف هكتار بمعدل 6.2 أطنان للهكتار الواحد.