اعتبر عضو "كتلة المستقبل" النائب خالد ضاهر الاتهامات السورية بوجود معسكرات تدريب لمسلحين من جنسيات عربية وأجنبية داخل الأراضي اللبنانية في مزارع تعود ملكياتها له وللتيار، أكاذيب. ورأى أن "الرد على هذه الأكاذيب جاء من الأجهزة الرسمية اللبنانية سواء من مدير الأمن العام اللواء عباس إبراهيم، أو من الرئيس ميشال سليمان اللذين أكدا عدم وجود هذه المعسكرات". وأضاف "يريد النظام السوري أن يكذب على شعبه وعلى العالم بوجود مؤامرة خارجية ومتطرفين، وثبت بالدليل أن المتطرف والمجرم الإرهابي هو وزير الإعلام السابق ميشال سماحة وعلي مملوك ويديرهما الرئيس السوري بشار الأسد".