"الطلاب والطالبات أولا" من أولى التوصيات التي شدد مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالرحمن الداود على أعضاء هيئة التدريس الجدد بضرورة وضعها نصب أعينهم، وتفعيلها والاهتمام بشؤون الطلاب والطالبات، على اعتبار أن عضو هيئة التدريس هو المحك الرئيس في هذا الجانب، ويؤازره في تحقيق ذلك تميزه العلمي وخلقه الرفيع، وحسن تعامله، فضلا عن متطلبات المرحلة الراهنة التي تتطلب بذل المزيد من الجهد للارتقاء بالعملية التعليمية في المنطقة.
جاء ذلك خلال رعايته أمس حفل استقبال أعضاء هيئة التدريس الجدد، الذي نظمته وكالة الجامعة للتطوير والجودة، وتضمنت كلمة لوكيل الجامعة الدكتور عامر الشهراني، أكد من خلالها أن الجامعة تشهد مرحلة جديرة بالاستثمار والاهتمام، بهدف توفير بيئة علمية معرفية أكاديمية تنهض بدورها الريادي كمؤسسة تعليمية رائدة.
فيما أشار عميد التطوير الأكاديمي والجودة الدكتور عمر عقيل، في كلمته إلى أن برنامج استقبال أعضاء هيئة التدريس الجدد يقام للعام الثاني، ويتخلله العديد من الفعاليات التعريفية بأنظمة الجامعة وطرائق التدريس وأساليب التقويم، فضلا عن توزيع الهدايا التذكارية ومطبوعات الجامعة على المشاركين.