كشف مدير إدارة التربية والتعليم في منطقة مكة المكرمة حامد السلمي أن هناك لجنة عليا من وزارة التربية والتعليم، لمعالجة مشكلة شح الأراضي والمواقع في مكة المكرمة خصوصا غرب مكة، وأنها بدأت عملها منذ شهرين. وقال: لدينا انعدام تام في الأراضي وقد تبقى من المدارس المستأجرة نحو 275 مدرسة للبنين والبنات، تسعى الوزارة خلال الفترة المقبلة لوضع الحلول العاجلة لإنهاء المستأجرة وإحلال المدارس الحكومية محلها، إلا أن مشكلة الأراضي مازالت تشكل العقبة الكبرى أمامنا.
وأضاف في لقاء استضافته فيه أمس كلية التربية بجامعة أم القرى للحديث عن آلية عمل طلاب الجامعة بمدارس التعليم العام للتطبيق العملي "نحن نواجه صعوبة أمام رغبات أولياء الأمور لقبول أبنائهم في المدارس القريبة من منازلهم، وهذا يتسبب في تكدس الفصول الدراسية، ونتابع باستمرار من خلال إدارة التخطيط حل إشكالية تكدس الفصول حفاظا على سير العملية التعليمية في أجواء صحية، تسهم في إمكانية استيعاب الطلاب والطالبات للعلم بشكل صحي ومناسب، وربما نضطر لإقناع بعض أولياء الأمور بنقل أبنائهم إلى مدارس أخرى، وقد نضطر لفتح مدارس مسائية في حالة تزايد أعداد الطلاب في مدرسة ما".
وكشف السلمي عن استمرار تقييم المدارس الأهلية من قبل إدارة التعليم ومتابعتها بدقة، ومتابعة مدى تجاوبهم مع الاستجابة للأمر السامي فيما يتعلق بزيادة رواتب المعلمين السعوديين. وقال: لم نسجل أية مخالفات على المدارس الخاصة حتى الآن. وحول ما أشيع عن أن هناك مجاملة من مديري المدارس للخريجين الذين يقومون بالتطبيق في المدارس قبل التخرج، نفى السلمي وجود أية مجاملات للمعلمين المطبقين. وقال: للمعلم المطبق 100 درجة منها 70 درجة بتصرف المشرف التربوي و30 درجة بتصرف المعلم، ولا صحة لمن يقول إن هناك مجاملة للمعلمين المطبقين، فهو يعامل معاملة المعلم الأساسي، وقد وجدنا أن كثيرا من الخريجين متمكنون، وأثبتوا مقدرتهم على تحمل مسؤولية العمل الأساسي كمعلمين جدد.
من جهته، كشف وكيل جامعة أم القرى الدكتور ثامر الحربي أنه لا توجد أية شواغر في مقاعد الطلاب المستجدين، وقد نجحت الجامعة في قبول جميع المتقدمين وفقا لمعدلات الثانوية العامة.