أكد عبدالله الشعلان وكيل أعمال حارس فريق الشباب الكروي الأول حسين شيعان صحة الأنباء التي ترددت حول رغبة ناديي الاتحاد والنصر بضم الحارس شيعان بالتزامن مع قرب دخوله فترة الـ6 أشهر الأخيرة من عقده، والتي يحق له خلالها التوقيع لأي نادٍ يرغب به دون الرجوع لناديه حسبما تنص لوائح لجنة الاحتراف وشؤون اللاعبين في الاتحاد السعودي لكرة القدم.

وقال الشعلان لـ"الوطن" "سيدخل شيعان فترة ستة الأشهر الأخيرة بعد شهرين، وقد تلقيت اتصالات من النصر والاتحاد تستفسر عن وضعه مع الشباب، وقمت بتحويلها لإدارة النادي لأن عقده ما زال جارياً، وبالتالي فإن إدارة الشباب هي المخولة بالتفاوض بشأنه".

ويشير مقربون من شيعان (22 عاماً) أنه يرغب بتأمين مستقبله مع الشباب بالتوقيع على عقد لخمس سنوات أو أكثر بمبلغ مالي يصل إلى 5 ملايين ريال عن كل موسم في حال رغبة الإدارة في إبقائه، وإلا قد يلتفت إلى العروض الجادة التي بدت تطفو على السطح وأهمها وأكثرها جدية النصر والاتحاد.

وسبق لحارس "الليث" الثاني أن اشتكى من وضعه في الموسم قبل الماضي، حيث حل بديلاً دائماً للحارس الدولي وليد عبدالله، ولم يتمكن من المشاركة أساسياً سوى في الموسم الماضي بعد قرار المدير الفني لكرة القدم بالنادي والمدرب السابق للفريق الأول البلجيكي ميشال برودوم بمشاركة وليد حارساً أساسيا في مسابقة الدوري، وشيعان حارساً أساسيا في بطولات الكأس.

وكان قرار برودوم جعل شيعان الذي استدعي لقائمة المنتخب السعودي الأول الأولية للقاء المنتخب الإسباني والجابوني الودي، يصرف النظر عن فكرة مغادرة ناديه، شريطة أن يتم التجديد معه بما يستحقه من مبلغ مالي، أسوة بزملائه الذين جددوا عقودهم بعشرات الملايين من الريالات.

يذكر أن النصر يعاني من تذبذب حراس فريقه عبدالله العنزي وخالد راضي، وهو ما دفعه للتفكير بالحارس شيعان، بينما يأمل الاتحاد في أن يكون الحارس الشبابي خليفة لحارسه الحالي مبروك زايد.