فرصة مواتية أراها اليوم أمام لاعبي منتخبنا وهم يلاقون المنتخب الكويتي بشعـار الفـوز لا غيره، الفوز الذي سيتحقق بحول الله متى ما كانت لديهم العزيمة والإصرار والقتالية فوق أرض ملعب المباراة، والأداء بكل قوة وثقة في قدراتهم الفردية والجماعية كلاعبين، واستغـلال هذه المباراة من أجل تحقيق أهداف عديدة يأتي في مقدمتها إحياء الأمل بقوة بقدرتهم على تحقيق اللقب، وليس مجرد المنافسة، كيف لا ولديهم من المهارة والخبرة والتمرس ما يعزز حظوظهم بنيل كأس هذه البطولـة التي أصبحت هدفا رئيسيـا للكرة السعودية من أجل امتصاص حالة الاحتجاج على وضعها المتردي خلال السنوات الماضية، وبتحقيقها ستكون هناك مكتسبات تصب في مصلحة المرحلة الانتقالية التي تعيشها.

مواجهة اليوم أعتبرها مباراة لاعبين مع كل التقدير لمخططات الهولندي ريكارد، الذي أحرجه اللاعبون البدلاء كثيرا، وكشفوا موقفه الذي يبدو أنه يعيش بعيدا عن واقعنا وعن منافساتنا الكروية، خلاف ذلك لا أرى سببا مقنعا لأحاديثه سوى استفزاز القائمين على شؤون المنتخب قبل عشاقه.

رغم استفزازات ريكـارد لنا منذ قدومه إلا أنني اليوم أملك تفاؤلا يشابه تفاؤل الكثيرين بأن كلمة اللاعبين ستظهر قوية والضحية منافسهم المنتخب الكويتي.