• لا أميل كثيرا لتذكيركم بما قلت، أو اقترحت هنا وتم تنفيذه، أو تم تجاهله وأثبتت الأيام جدواه.. سيما وأن بعض القراء سيعتبرها نوعا من النرجسية و"شوفة النفس" كما يقال.. لكنني سأذكركم هذه المرة مضطرا بما قلت سابقا- وآخرها قبل أسبوعين- تعليقا على قضايا القتل التي ترتكبها الخادمات في السعودية، إننا غير قادرين حتى الآن على توظيف هذه القضايا لصالحنا.. أمس طالعت تقريرا حول ردة فعل وسائل الإعلام العالمية الغاضبة على إعدام سيرلانكية قتلت رضيعا في بلادنا.. شعرت بالإحباط وأنا أقرأ التقرير.. متى نتعلم من أخطائنا؟! لماذا نتيح الفرصة للعالم كي يتعاطف مع الجلاد وينسى الضحية؟!.
• كما أن اختلافنا مع وزير العمل لا يبرر لنا (الفجور في الخصومة).. فإن اختلافنا مع قرارات وزارة العمل لا يبرر لنا "الإرجاف".. ومن ذلك ما قرأته قبل يومين لخبير اقتصادي يقول: إن هناك بنوكا عالمية كشفت عن تدفُّق أموال سعودية بسبب قرار رفع الرسوم!.
• إدارة التدريب والابتعاث في وزارة الصحة تقدمت المتسابقين في ماراثون "إهمال اتصالات المواطنين"!.
• أظن أنه آن الأوان لتغيير الإدارات العاملة في مطار الملك خالد بالرياض، وإدارة الجوازات بكافة العاملين.. الإدارات التي واجهت كل هذه الانتقادات، وما تزال تتخبط، وتعكس صورة سيئة للزائر لبلادنا، لا أظن ثمة مبرر لبقائها.
• قارئة غاضبة تقول: فنادق مكة المكرمة تخفض أسعارها في موسم إجازات الخليجيين.. وفي إجازاتنا ترتفع الأسعار.. لماذا؟! اسألي "السياحة والآثار"!.
• اقتراح لافت من قارئ كريم يقول: لماذا لا نستعين بوزراء من سنغافورة في مجالات الصحة والنقل، ونمنحهم حق التصرف في موازنة هذه القطاعات، ونتركهم يستنسخون التجربة السنغافورية في بلادنا!.
• عدد من الموظفين يمثلون المجموعة 22 قاموا بأداء القسم للعمل في الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد.. يبدو أننا بانتظار المجموعة رقم 10000 كي تؤدي القسم، حتى تبدأ الهيئة بالعمل الحقيقي "يا ليل طل أو لا تطل.. لا بد لي أن أسهرك"!.
